Refworks Format
A1 الفقيهي، عبد الواحد أولاد AB عرضت هذه المقالة لمدرسة الذكاءات المتعددة حسب التصور الذي قدّمه جاردنر Gardner، من عدّة جوانب: 1) الأدوار البيداغوجية: بالإضافة إلى الدور البيداغوجي الأساسي للمدرس، والدور التسييري والتنظيمي لهيئة الإدارة، يؤكد جاردنر أن تكييف المدرسة لملاءمة قدرات التلاميذ رهين بإحداث ثلاثة أدوار جديدة: المتخصص في التقويم، المرشد في المنهاج التعليمي، والمكلف بالعلاقات بين المدرسة والوسط الاجتماعي. 2) أهداف مدرسة الذكاءات المتعددة تسعى إلى تمكين المتعلمين من تحقيق إمكاناتهم وقدراتهم، وتمكين كل تلميذ من تنسيق وتركيب ذكاءاته بطريقته الخاصة وتقويم تطوره بطرق تلائم كل الذكاءات. 3) بنية هذه المدرسة وأنشطة التعلم تنظم الدروس والأنشطة بشكل بأن تدرّس المواد التقليدية في فترة الصباح وبطرق غير تقليدية، بما يمكن من تناول مواد كالكتابة والقراءة والرياضيات والعلوم من خلال مشاريع ينجزها المتعلمون أنفسهم، أما الفترة اللاحقة فتكون مخصصة للاحتكاك بالمحيط الاجتماعي الخارجي حيث يقومون بزيارات منتظمة لمتاحف ومعارض الفنون والعلوم والمسارح. 4) التقويم: إنّ استراتيجيات التعلم داخل مدرسة الذكاءات المتعددة تتطلب حتما طرقا في التقويم مغايرة للطرق التقليدية الكمية القائمة على الواجبات والامتحانات اللفظية. يجب بالتالي تقويم إنجازات التلاميذ عبر وسائل وتقنيات من أهمها: مذكرات التلاميذ، تقارير المرشدين والموجهين، التسجيل على الأشرطة الصوتية والبصرية، التصوير الفوتوغرافي، رصد التفاعلات... وقد ختمت الورقة بأن مؤسس نظرية الذكاءات المتعددة يتحدث هنا عن ضرورة إصلاح التعليم من خلال إصلاح منظومة التقويم، إعادة النظر في البرامج الدراسية، تكوين المدرسين ومشاركة الوسط الاجتماعي. (شمعة) http://search.shamaa.org/abstract_ar.gif ID 21788 OP ص ص. 8-16 T1 نحو مدرسة للذكاءات المتعددة [مقال] UL 1 http://search.shamaa.org/fulltext.gif http://search.shamaa.org/PDF/Articles/MOSe/SeNo58Y2014/se_2014-n58_008-016.pdf النص الكامل (PDF)