Refworks Format
A1 مهداد، الزبير AB تناولت هذه المقالة موضوع العنف عموما والعنف التربوي على وجه الخصوص باعتباره ظاهرة اجتماعية لها جذور في الثقافة الاجتماعية السائدة والنسق القيمي المهيمن. وقد قسّم العنف بين الأشخاص إلى فئتين: العنف العائلي وبين الأقران الوثيقي الصلة بالضحية، والعنف المجتمعي وهو العنف الذي يقع بين أفراد لا قرابة بينهم. وقد تمّ التركيز على التنشئة الأسرية والثقافة الاجتماعية السائدة في مجتمع أبوي سلطوي يكرس العنف، فجذور مجتمع مبني على السلطة الأبوية تقبل وتجيز استخدام العنف من قبل الأب والجد والأخ والمدرس وكل من يمتلك سلطة ما، فهذا العنف مباح بل يعتبر سلوكا سليما في إطار المعايير الاجتماعية السائدة. من هنا تأتي أهمية الوظيفة التربوية للأسرة التي لا تضاهيها مؤسسة أخرى. ثم تليها التنشئة في المؤسسة التعليمية، فيأتي دور المدرسة وعلاقة الأستاذ بالتلميذ التي تشبه إلى حد التطابق علاقة الوالد بالولد. من هنا ركّزت المقالة على موضوع الثقافة والقيم فهي تتضمن القيم والغايات التي يوجه الأفراد سلوكهم وأفكارهم واختياراتهم على ضوئها، ويعتمدونها في إصدار الأحكام والمقارنات والاختيار بين بدائل في المناهج والوسائل والغايات. (شمعة) http://search.shamaa.org/abstract_ar.gif ID 21780 OP ص ص. 58-78 T1 العنف التربوي : الجذور الإجتماعية والأسباب النفسية والمهنية [مقال] UL 1 http://search.shamaa.org/fulltext.gif http://search.shamaa.org/PDF/Articles/MOSe/SeNo57Y2013/se_2013-n57_058-078.pdf النص الكامل (PDF)