واقع الاشراف التربوي الاختصاصي للتعليم الثانوي في العراق ومتطلبات تطويره
[الملخّص] | |
النوع | رسالة / أطروحة |
رقم الوثيقة | 111074 |
المؤلف | الشوهاني، حيدر جليل علوان. |
المؤلف الاضافي |
الناصر، علاء حاكم محسن. مشرف رسالة
حيدر، حيدر علي. عضو لجنة المناقشة حطاب، اركان سعيد. عضو لجنة المناقشة |
متغيرات العنوان |
The reality of educational supervision specialist for secondary education in Iraq and the requirements of development [Thesis / Dissertation] |
الصفحات | أ – ك ، 182 ص. |
ملاحظة عامة |
مقال حول هذه الأطروحة للمؤلف بنفس العنوان نشر في مجلة كلية التربية الأساسية مج. 21، ع. 92 إنساني، 2015
|
تبصرة أطروحة |
ماجستير. الادارة التربوية. جامعة بغداد. كلية التربية، إبن الهيثم. 2014. العراق. بغداد. 4150. T: 009647901406922. F: 0096417783592. ibnalhaitham_ed@yahoo.com. www.univofbaghdad.org |
الواصفات | الاشراف المدرسي - الاشراف على المعلمين - التعليم الثانوي - التطوير التربوي - العراق |
لغة الوثيقة | العربية |
البلد | العراق |
فرضت التطورات الحديثة والمتسارعة في عالمنا المعاصر ومع بداية الألفية الثالثة تغييرات كبيرة للمنظمات والمجتمعات المختلفة من حيث التنظيم والثقافة وإعادة الهيكلة لها، الأمر الذي انعكس وبشكل مباشر على هذه المنظمات وتأثيرها في الفرد والمجتمع ككل. إذ صار تفعيل الإشراف التربوي مطلبا ملحا وضروريا لتطوير المرحلة الثانوية بوصفه ممارسة قبل أن يكون علما أو نظرية، أساسه البحث عن الكيفيات والاتجاهات التي يمكن بها تعديل المواقف التعليمية وتحسين مستوى الأداء ونظرا للتطورات الحاصلة في ميدان الإدارة التربوية بمختلف مجالاتها، فقد نال الإشراف التربوي حيزا من هذا التطور نتيجة للتغيرات التي حصلت مع تطور نظريات الإدارة سواء كانت تعليمية أم مدرسية أم صفية. وأشارت العديد من الدراسات المتعلقة بالموضوع إلى وجود مشكلات تتعلق بواقع الإشراف التربوي الاختصاصي، ولاسيما أنه يحتاج إلى إعادة نظر في إجراءاته وتحليل مشكلاته والتعرف على واقعه للوقوف على نقاط الضعف التي تعتريه لتجاوزها. ويعاني الإشراف التربوي من عدة مشكلات وصعوبات منها، الكفاية المهنية للمشرفين، وقلة البرامج التدريبية لهم لإعدادهم إعدادا علميا ومهنيا، وضعف مستوى الأداء لدى بعض المشرفين التربويين بمسؤوليات العمل التربوي، وضعف العلاقة القائمة بين المشرفين التربويين والمدرسين والمشكلات التي تنعكس سلبا على المدرس وتحول دون تحسين أدائه وممارساته التدريسية. وهو ماجاء في مشكلة البحث الحالي التي تتمثل في أن هناك ضعفا في واقع الإشراف التربوي الاختصاصي، وأنه بحاجة إلى خطوات لدعم التطوير من خلال تحليل هذا الواقع. ولا يقل الإشراف التربوي الاختصاصي أهمية عن الإشراف التربوي بصورة عامة ولا سيما في المرحلة الثانوية لما لها من أثر مهم في إعداد الأجيال وإعداد الطلبة وتيسير أمور هذه المرحلة الدراسية لذا، تتركز الوظيفة الرئيسة للإشراف التربوي في تحسين أداء المدرس الذي يؤثر في التعليم ويحسنه بقصد تطوير الموقف التعليمي وخدماته وتحسين مخرجاته من أجل ضمان مستقبل الطالب والمجتمع الذي يعيش فيه، أي تحسين عمليتي التعليم والتعلم. ولا سيما أن شهد التعليم الثانوي في السنوات الأخيرة توسعا كبيرا في الخدمات التعليمية وذلك لمسايرة التطورات المختلفة التي طرأت على المجتمع وعلى التعليم بمراحله المختلفة، مما جعل وزارة التربية تولي جهاز الإشراف التربوي اهتماما كبيرا، فأكسبته زخما كميا ونوعيا عبر عن نفسه بزيادة عدد المشرفين للاختصاصات المختلفة. ومن هنا تأتي أهمية الإشراف التربوي الاختصاصي بوصفها تنطلق من أهمية المرحلة التعليمية وخطورتها التي تكمن في تحقيق الرسالة والأهداف لهذه المرحلة المهمة، إذ إن مرحلة التعليم الثانوي لا بد وأن تحقق أهدافها من حيث إعداد الفرد وتهيئته للعمل المستقبلي في مجالات الحياة المختلفة وخدمة مجتمعه. وتأتي أهمية هذا البحث من أهمية دراسة مثل هذا الموضوع لما له من فائدة مرجوة في التصدي لهذه المشكلات من أن التعرف على واقع الإشراف التربوي الاختصاصي لوصفه مفصلا مهما من مفاصل العملية التربوية والتعليمية ومن الأهمية بمكان أيضا أنه يدور في مرحلة تعليمية مهمة وذات تأثير مهم ومباشر على الأفراد والمجتمع، وهو مرحلة التعليم الثانوي. إذ هدف البحث الحالي إلى: 1) التعرف على مستوى أداء الإشراف التربوي الاختصاصي في التعليم الثانوي العراق. 2) تحديد عدد من المتطلبات التي تساعد على تطوير الاشراف التربوي الاختصاصي. أما حدود البحث فيقتصر على المدراء العامين للتربية والمشرفين التربويين الاختصاصيين ومديري المدارس والمدرسين في التعليم بمحافظات (صلاح الدين وواسط وميسان) للعام الدراسي 2013 – 2014. حيث كان مجتمع البحث الذي يتكون من عدة فئات، فهو يشتمل على المدراء العامين في المحافظات الثلاثة (صلاح الدين وواسط وميسان) وعددهم 3 وكذلك المشرفين الاختصاصيين فيها ومجموعهم 234 مشرفا ومشرفة، وكذلك مدراء المدارس وعددهم 373 مديرا ومديرة فضلا عن مجموع المدرسين والمدرسات وعددهم 6195 مدرسا ومدرسة وبذلك يكون مجموع مجتمع البحث الكلي 6805 فردا في المحافظات الثلاث، ولقد اختار الباحث عينة مؤلفة من 341 فردا من البحث الحالي وبنسبة 5% من المجتمع الأصلي. ولقد قام الباحث ببناء أداتين للبحث إحداهما للتعرف على واقع الإشراف التربوي الاختصاصي والأخرى خاصة بمتطلبات الإشراف التربوي الاختصاصي وبأسلوب دلفي، حيث أظهرت نتائج البحث أن هناك ضعفا في واقع الإشراف التربوي الاختصاصي فضلا عن الخروج بعدد من المتطلبات المتعلقة بتطوير واقع الإشراف التربوي الاختصاصي. (الملخص المنشور بتصرف)
![]() |
|
الشوهاني، حيدر جليل علوان. (2014). واقع الاشراف التربوي الاختصاصي للتعليم الثانوي في العراق ومتطلبات تطويره (ماجستير). جامعة بغداد. كلية التربية، إبن الهيثم، العراق. تم استرجاعه من search.shamaa.org . |