شبكة المعلومات العربية التربوية

هدفت الدراسة إلى: 1) الكشف عن مستوى ثقافة الحوار لدى المشرفات التربويات من وجهة نظر المشرفات أنفسهن والمعلمات بمدينة مكة المكرمة. 2) تعرف درجة إسهام الإشراف التربوي في نشر ثقافة الحوار من وجهة نظر المشرفات والمعلمات بمدينة مكة. 3) وضع تصور لتفعيل مساهمة الإشراف التربوي في نشر ثقافة الحوار في الميدان التربوي. 4) معرفة الفروق في استجابات عينة الدراسة، في ضوء عدد من المتغيرات: مسمى العمل الحالي- المؤهل العلمي- سنوات الخبرة- الدورات التدريبية. استُخدم في هذه الدراسة المنهج الوصفي المسحي، واختيرت عينة طبقية عشوائية تكونت من 65 مشرفة تربوية، و536 معلمة من معلمات المرحلة الابتدائية، واستُخدمت الاستبانة أداة لجمع البيانات. وقد بيّنت النتائج: 1) أن مستوى ثقافة الحوار لدى المشرفات التربويات من وجهة نظر المشرفات التربويات والمعلمات فيما يتعلق بكل جانب من جوانب ثقافة الحوار: (الفكري –اللغوي- الصوتي- لغة الجسد- الجانب الشخصي) كان بمستوى متوسط. 2) أن المستوى العام لثقافة الحوار لدى المشرفات التربويات من وجهة نظر عينة الدراسة من مشرفات تربويات ومعلمات كان بمستوى متوسط. 3) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بالنسبة لاستجابات أفراد عينة الدراسة من المشرفات التربويات والمعلمات حول مستوى ثقافة الحوار لدى المشرفات التربويات بمدينة مكة المكرمة تبعا لمتغير العمل الحالي، وكانت الفروق لصالح المشرفات التربويات مقابل المعلمات. بينما لم تظهر أية فروق ذات دلالة إحصائية تُعزى لمتغير: المؤهل العلمي، سنوات الخبرة، الدورات التدريبية .4) أظهرت النتائج أن درجة إسهام الإشراف التربوي في نشر ثقافة الحوار في الميدان التربوي بمدينة مكة المكرمة من وجهة نظر عينة الدراسة من المشرفات التربويات والمعلمات كانت بدرجة متوسطة .5) وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي استجابات أفراد عينة الدراسة من المشرفات والمعلمات، حول درجة إسهام الإشراف التربوي في نشر ثقافة الحوار تعزى لمتغير مسمى العمل الحالي وكانت لصالح المشرفات مقابل المعلمات. وكذلك وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الدوارات التدريبية، بينما لم توجد أي فروق بالنسبة لمتغير: المؤهل، وسنوات الخبرة .(ملخص المؤلف بتصرف)