AU - ذهب، نافلة
AB - يهدف البحث إلى رصد رؤية الكتاب للأدوار العائلية التي يعرضونها على القراء الصغار وبالتالي إبراز مدى انحيازهم لدور أو لآخر و أي تصور للعائلة يقترحون. وتسعى إلى رصد انعكاس التغييرات الجذرية، التي طرأت على الأسرة التونسية في إطار الإصلاحات السياسية، على الأدوار المقترحة عبر قصص موجهة للأطفال وذلك من خلال تقصي مقترحات جيلين من الكتاب ينتمون إلى الجنسين. ويبين البحث مدى انصهار القصص في عملية التنشئة الاجتماعية من خلال الأدوار المقدمة، ونماذج سلوكيات تعتبر إيجابية ومحفزة لحياة متوازنة تؤسس لعائلة الغد بعيدا عن الجمود والسلوكيات غير المرغوب فيها تربويا. وغني عن القول مدى معاضدة القصة الطفلية للتنشئة الاجتماعية و ذلك لقابلية هذا النوع الأدبي احتواء عدة نماذج من الشخصيات والأحداث من شأنها مساعدة الطفل على الإقتداء بفضل التمثلات التي توحي بها له. يتناول البحث الأدوار المقترحة ومدى تكيفها مع تطور العائلة التونسية عبر قصص موجهة للأطفال، من قبل جيلين من الكتاب ينتمون إلى الجنسين: يمثل الجيل الأول: الأستاذ العروسي المطوي والقصاص المختار جنات. ويمثل الجيل الثاني: كلٌّ من الشاعر والقصاص محمد البقلوطي والناقدة والقصاصة فاطمة الأخضر والشاعر والقصاص محمد الغزي. ومن خلال تحليل نصوص عينة من 20 قصة قسمت على الكتَاب الخمسة، بمعدل أربع قصص لكل كاتب. خلصت الدراسة إلى محافظة النصوص التي تناولتها، على التقسيم الجنسي للأدوار العائلية وتباينها مع هيمنة الأب الآمر والناهي مقابل أم تلعب دور الوساطة بينه وبين أطفاله عند الجيل الأول. أما في الجيل الثاني فإن الأب يكاد يكون مغيباً وإن حضر فهو أب متسامح ومتفهم، وأم ليست حاضرة دوما لكن في حضورها فعل ومسؤولية: تهتم بالبيت والأطفال وتعين زوجها. أما الأطفال فهم يقومون بدورهم العادي وقد خرجوا من بوتقة الأدوار الخرافية التي كانوا بصددها مع استبطان واضح لدور الفتاة حتى عند التخيل واللعب. (الملخص المنشور) http://search.shamaa.org/abstract_ar.gif
ID - 14757
OP - ص ص. 128-145
T1 - الأدوار الأسرية بين جيلين [فصل]