AU - معمر، حمدي سلمان. AB - إن من حكمة الله سبحانه وتعالى في خلقه أن يبتليهم بالسراء والضراء، وليس ما بقوم من سراء علامة رضا وحب من الله لهم، وإن كانت الأخرى الضراء فليست علامة بغض. وفي كلا الحالتين من الابتلاء يريد الله لعباده الرشاد وحسن التعبد، فما جعل الخير والشر إلا للتدافع وفق سننه في الوجود، ليهتدي من اهتدى عن بينة ويضل من ضل عن بينة. وأمتنا الإسلامية اليوم أصاب معظمها من الابتلاء بالضراء الكثير، ولأن الله سبحانه تكفل للأمة ألا تفنى على يد عدوها أو بالآفة السماوية، ولأنه أيضًا سبحانه وعد أمة الإسلام بالخيرية والقيادة –إن هي تمسكت بدينها، فإن هذا البحث يعتقد أن ما بالأمة اليوم من مصائب هو من باب التربية بالابتلاء، بغرض صقلها وإرجاعها إلى صوابها، وإعادة اعتبارها لسنن الله في الريادة والتمكين. وقد قام هذا البحث بدراسة آيات الابتلاء في القرآن الكريم دراسة تربوية، مستخدمًا منهج البحث الفلسفي التحليلي، مستفيدًا من هذه الآيات في بناء تصور متكامل حول "منهج التربية بالابتلاء"، وخرج بنتيجة أن الابتلاء سنة دائمة لله في خلقه، وهو للمؤمنين تطهير وتمكين، وللكافرين تذكير وعقاب. وتنبع أهمية البحث في أنّه يظهِر جانبًا مهملاً من التربية الإسلامية على الرغم من أهميته وشدة الحاجة إليه. (الملخص المنشور) http://search.shamaa.org/abstract_ar.gif ID - 039480 OP - ص ص. 94-121 T1 - التربية بالابتلاء : دراسة تربوية لآيات الابتلاء في القرآن الكريم [مقال] UL - 1 http://search.shamaa.org/fulltext.gif http://www.alaqsa.edu.ps/ar/aqsa_magazine/files/203.pdf النص الكامل (PDF)