AU - الخياري، عبد الله. AB - التركيز على أدوار المدرسة الثانوية في ترسيخ القيم الإنسانية والحضارية المعاصرة لدى اليافعين والمراهقين، دون التقليل من أدوار المستويات التعليمية الأخرى في هذا المجال، إذ إن تنشئة الأطفال وفق التسامح وقبول الآخر والاعتراف بالحق في الاختلاف ينبغي أن يبدأ لدى الأطفال الصغار منذ مرحلتي التعليم الأولي والابتدائي، وذلك باعتبار أن القابلية لتشكيل المواقف الوجدانية تكون متاحة أكثر في المرحلتين السالفتين. وقد تمّ التركيز على مرحلة التعليم الثانوي التي تمتاز بأنها الحلقة الوسطى بين المرحلة الابتدائية والجامعية وهي تشكل الإطار الملائم للتفتح الكوني من خلال تثبيت وإغناء الرصيد المعرفي لليافعين وإكسابهم المواقف الوجدانية الإيجابية الضرورية للانخراط والتفاعل مع حضارة العصر. وقد تبين من خلال التحليل أن تحقيق الأهداف المتمثلة في تجويد الكفايات المعرفية والتطبيقية وفي تجويد المواقف والاتجاهات بالانخراط في القيم الحديثة والإنسانية، يشكل أحد الرهانات الأساسية التي تطرح على المدرسة الثانوية. وتقتضي مجابهة هذا الرهان وضع استراتيجية جديدة للتعليم الثانوي تشمل إعادة النظر في المدخلات (المناهج والمضامين والبرامج، التنمية المهنية للفاعلين التربويين)، وإعادة ضبط العمليات والسيرورات وفق معايير الجودة في الأداء. (شمعة) http://search.shamaa.org/abstract_ar.gif ID - 004133 OP - ص ص. 7-26 T1 - المقومات النظرية لإكتساب قيم المواطنة الإيجابية والتسامح [مقال] UL - http://search.shamaa.org/PDF/Articles/MOSe/SeNo34Y2007/se_2007-n34_007-026.pdf النص الكامل (PDF) 1 http://search.shamaa.org/fulltext.gif