AU - اليامنة، بوخروبة
AB - يتضح الدور الذي يلعبه علم الصحة النّفسية في المدرسة، فعلم الصحة النّفسية بمعناه الوقائي والعلاجي يقدم الأسس العلمية التي تجعل من العملية التعليمية في المدرسة عملية ذات فاعلية، ليس فقط في الوصول بها لتحقيق النجاح الأكاديمي، أو نقول التحصيل الدراسي بل أيضا الوصول بالتلميذ والمعلم إلى تحقيق درجة عالية من التوافق، والتأقلم مع الوسط المدرسي، وتوفر لديهم ما يعرف بالرضا النّفسي، فيضمن للمتعلم نموا نّفسيًا سليمًا لبناء شخصيته، كما يضمن للمعلم القدرة على المواصلة في العطاء، والإبداع دون الشعور بالملل والإحباط. كما أن علم الصحة النّفسية يحمي كل من المعلم والمتعلم من الوقوع في أخطار الاضطرابات والأمراض النّفسية، وتساعدهم على استرجاع صحتهم النّفسية التي يهددها ضغط المشكلات المدرسية، والمهنية، والتي قد تمتد جذورها عادة إلى التنشئة الاجتماعية الأولى، لأن عملية التربية عملية دائمة ومستمرة، لا تقتصر على عهد الدراسة في المدرسة، بل تمتد إلى حياة الفرد بكاملها من المهد إلى اللحد هذه الحياة التي تبدأ نفسيا من مرحلة الاستيعاب بالتقليد والمحاكاة، وتنتهي عند مرحلة الإبداع والإنتاج، واجتماعيا من مرحلة الاعتماد على الغير، إلى مرحلة الاستقلالية وحب التحرر، والاعتماد على النفس. (الملخص المنشور) http://search.shamaa.org/abstract_ar.gif
OP - ص ص. 105-121
T1 - الصحة النفسية والمدرسة [مقال]
UL - https://www.asjp.cerist.dz/en/downArticle/55/1/5/27560 النص الكامل (PDF) 1 http://search.shamaa.org/fulltext.gif