AU - عيسى، عبد الكاظم شندل.
AB - تحديد نوع العلاقة بين التربية والتنمية ومعرفة ما إذا كانت سببية أو وظيفية. تمّ أخذ النظرة السّوسيولوجية للتربية، والنظرة الاقتصادية بعين الاعتبار. أمّا بالنسبة للتنمية، فتمّ التكلم عن النظرة الاقتصادية للتنمية، والنظرة السوسيولوجية والسايكولوجية. وتبيّن عدّة أمور أبرزها: 1) أن يكون هناك تداخل حقيقي وتفاعل متواصل بين كل من عناصر البناء الاجتماعي لأن التنمية القومية ما هي إلاّ تنمية كل مؤسسات المجتمع. 2) أن يكون هناك تخطيط تربوي وفقاً للسياسة التنموية وصولاً إلى تحقيق الأهداف الاجتماعية للتنمية. 3) أن الاستثمار التربوي يجب أن يكون قادرا على تلبية مطالب العملية التنموية. وهذه المطالب تتضمن القوى البشرية المتعددة الاختصاصات وصولاً إلى دعم الاقتصاد القومي. 4) ينبغي النظر إلى الجانب الاقتصادي كقوة فاعلة في تنمية العملية التربوية. 5) ينبغي على النظام التربوي أن يتحمل كل العمليات التغييرية لكي لا تصل إلى فجوة تعوق العملية التنموية. وأن يمتلك النظام التربوي رؤيا منفتحة في ظل الظروف المتغيرة خدمة للعملية التنموية. إذن العلاقة بين التربية والتنمية ينبغي أن تحقق كل الأهداف والمطامح الخاصة لسياسة الدولة والمجتمع. (شمعة) http://search.shamaa.org/abstract_ar.gif
ID - 034966
OP - ص ص. 67-90
T1 - العلاقة بين التربية والتنمية : دراسة نظرية [مقال]