AU - الساسيوي، الحسن. AB - تقارن هذه الورقة بين التصورات النظرية للبيداغوجيا والممارسة العملية، بهدف تفعيل تطبيق البيداغوجيا المستخدمة. وقد انطلقت من فكرة أساسية مفادها أنّه ليس من الضروري أن تنجح بيداغوجيا معينة في بلد ما، حتى يتمّ تبنيها في بلاد أخرى. فالمقومات الدينية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية ... تختلف بحسب مرجعيات كل بلد. ومن الضروري أن تكون البيداغوجيا قابلة للتكيف مع الواقع، ومنفتحة على التعديلات التي يمكن أن يفرضها التنزيل. وقد عرضت الورقة لأصول اتباع بيداغوجيا دون غيرها فإن تكوين تصور سليم عن البيداغوجيا المراد تبنيها أمر مطلوب، لأن حصول أي خلل في التمثل، ينعكس سلبا على مستوى التنزيل. وأول ما يجب التأكيد عليه، هو معرفة المرجعيات التي تستمد منها البيداغوجيا مقوماتها، لتؤخذ بعين الاعتبار في جميع الخطوات والقرارات. إن كل بيداغوجيا تتأسس على مجموعة من المفاهيم التي تنتظم داخلها، وتمثل هذه المفاهيم يبقى أمرا ضروريا لاحتوائها والتحكم فيها. وقد ركّزت الورقة على أنّه لا يكفي التمثل النظري للمفاهيم، بل لا بد من تكوين صورة واضحة المعالم، حول كيفية توظيفها على أرض الواقع. فإن العديد من التعثرات التي تعرقل السير الطبيعي لكل منظومة تربوية، تعود بالأساس إلى اضطراب في تصور المفاهيم، هذا الاضطراب الذي يظهر بوضوح في غياب تصور موحد حول مفاهيم عدة. (شمعة) http://search.shamaa.org/abstract_ar.gif ID - 124528 OP - ص ص. 50-62 T1 - البيداغوجيا بين التصورات النظرية والممارسة العملية : نحو تفعيل مثمر للبيداغوجيا [مقال] UL - 1 http://search.shamaa.org/fulltext.gif http://search.shamaa.org/PDF/Articles/MOSe/SeNo67Y2017/se_2017-n67_050-062.pdf النص الكامل (PDF)