AU - أمّاش، جمال.
AB - تناولت هذه الورقة موضوع تدريس الجغرافيا في المدرسة المغربية الذي يعيش مفارقة كبيرة بين هوية المادة كمادة علمية، تعرف تطورا ابستمولوجيا وأكاديميا، وكمادة ترتبط بالميدان تسعى من حيث معرفتها إلى تنظيم المجال، وبين ممارستها بالمؤسسة التعليمية ومكانتها في الهندسة البيداغوجية، وفي صورتها لدى المتعلم والأسرة والمجتمع. عرضت الورقة لوظائف الجغرافيا، وكفايات المنهاج وأهدافه بحسب الادبيات التربوية. وقد ختمت الورقة بالقول إنّه لا يمكن تجاوز أزمة درس الجغرافيا في المدرسة المغربية، إلا بخلق الشروط الموضوعية للتدريس، ممثلة في تقليص عدد التلاميذ بالأقسام وخلق فضاءات تربوية مناسبة، وتوفير الوسائل والدعامات التعليمية أولا، ثم بضخ جرعات إضافية في الممارسة الديداكتيكية، ثانيا، وذلك بتدقيق طرق التخطيط والاشتغال والتقويم، وبالتركيز على تعلم التفكير الجغرافي، ككفاية يجب الاشتغال عليها وتنميتها، خلال مختلف أسلاك التعليم، بشكل متدرج وبنائي، بالإضافة إلى خلق شروط التربية المجالية، سواء على مستوى تكييف المنهاج، أم على مستوى الحياة المدرسية، لخلق الرغبة في التعلم لدى التلاميذ. فالجغرافيا ليست أسماء وأماكن طبيعية، ولكنها تعلم التلاميذ لدرس الحياة بمقاربة نسقية في مجالات اجتماعية منظمة مختلفة. (شمعة) http://search.shamaa.org/abstract_ar.gif
ID - 124399
OP - ص ص. 100-106
T1 - تدريس الجغرافيا بالمدرسةالمغربية : نحو مقاربة نسقية ديداكتيكية لتعلم التفكير الجغرافي بالتعليم الثانوي [مقال]
UL - 1 http://search.shamaa.org/fulltext.gif http://search.shamaa.org/PDF/Articles/MOSe/SeNo64Y2016/se_2016-n64_100-106.pdf النص الكامل (PDF)