AU - كرومي، عبد الغاني AB - تتناول هذه الورقة التدبير التربوي والإداري للمؤسسات التعليمية في المغرب محاولة المقارنة بين نمط التدبير الحالي الذي جاء به المرسوم الجاري به العمل مع النمط القديم. فأي جديد حمله نمط التدبير الجديد من خلال الانتقال من نمط يجعل من المدير محور إدارة وتسيير المؤسسة التعليمية إلى نمط يعتمد مفهوما جديدا يتمثل في إدارة تربوية ومجالس تشاركها التأطير والتدبير التربوي والإداري؟ وإلى أي حد ساهمت مجالس المؤسسة التعليمية بصفة عامة ومجلس التدبير بصفة خاصة في تحسين أداء المؤسسة التعليمية والرفع من جودة العملية التربوية؟ كما تمّ اقتراح بعض التدابير منها: 1) الانتقال من منطق الإدارة التربوية كتجميع لمجموعة من الموظفين الإداريين إلى جانب المدير، إلى مؤسسة أو مجلس للإدارة التربوية تحدد آليات تسييره واختصاصاته بما يضمن حسن سير المؤسسة التعليمية ووحدة الرؤية بمختلف المجالس وفي العلاقة مع مختلف الشركاء، وكذا في مجال تحمل المسؤولية كفريق تماشيا مع نمط التدبير الجديد المبني على ربط المسؤولية بالمحاسبة. 2) تعزيز المؤسسة التعليمية لاسيما الابتدائية منها بالموارد البشرية اللازمة، فلا يعقل أن يتولى المدير بمفرده جميع المهام بدءا من الإشراف والتسيير ومرورا برئاسة المجالس والجمعيات وتنفيذ مقرراتهما وانتهاء بالعمليات التدبيرية اليومية. 3) تدقيق اختصاصات المجالس ووضع آليات قانونية وإجرائية لتنفيذ توصياتها ومقرراتها مع تحديد الجهات التي يمكن مخاطبتها والتواصل معها على صعيد المستويات الإدارية الأخرى للمنظومة لاسيما على مستوى النيابة والأكاديمية في حال وجود صعوبات أو إكراهات، وذلك بغية تفعيل دور هذه المجالس والرفع من مردوديتها. (شمعة) http://search.shamaa.org/abstract_ar.gif ID - 124367 OP - ص ص. 144-151 T1 - سيرورة التدبير التربوي والإداري للمؤسسات التعليمية بين التجديد والمراوحة [مقال] UL - 1 http://search.shamaa.org/fulltext.gif http://search.shamaa.org/PDF/Articles/MOSe/SeNo63Y2015/se_2015-n63_144-151.pdf النص الكامل (PDF)