AU - العربي، محمد ايت
AB - تسلط هذه الورقة الضوء على التباين الحاصل في المغرب بين التنظير والممارسة، محاولة التركيز على بعض مظاهر هذا التباين الكبير بين خطاب التنظير الرسمي وبين الواقع المدرس أو الفصلي الذي يمارس فيه. وكمثال على ذلك، تمّ التطرق إلى البيداغوجيا الفارقية التي تؤكد على أخذ الفروق الفردية بعين الاعتبار أثناء العملية التعليمية التعلمية، مما يفرض توفير تعليم عادل يراعي حق الجميع في التعلم؛ لكن المدرس المغربي، لاحتكاكه اليومي بالواقع التربوي، يجد نفسه عاجزا في أحيان كثيرة عن تطبيق الكثير من بنودها، وذلك لما يواجهه من إكراهات ميدانية مثل: الاكتظاظ، قلّة أو غياب الوسائل التعليمية، هاجس الوقت المخصص لكل حصة، هاجس الامتحانات ومسارعة الزمان لإنهاء المقرر... من جهة أخرى، عرضت الورقة لبعض المواد الدراسية التي تتخبط بين الإلحاح النظري وصعوبة التطبيق مثل التربية الرياضية واللغات التي تعاني من الازدواجية بين التنظير وعدم توفير شروط التفعيل مما يجعل المدرس المغربي غير قادر على التطبيق. وقد ختمت الورقة بطرح لحل هذه المشكلة إما بمحاولة إضفاء الواقعية على الخطاب الإصلاحي أو توفير الشروط اللازمة لتنزيل النظريات التي بدأت في بيئات تربوية أخرى. (شمعة) http://search.shamaa.org/abstract_ar.gif
ID - 124302
OP - ص ص. 85-88
T1 - المدرس(ة) المغربي(ة) بين مثالية التنظير وإكراهات الواقع التربوي [مقال]
UL - 1 http://search.shamaa.org/fulltext.gif http://search.shamaa.org/PDF/Articles/MOSe/SeNo62Y2015/se_2015-n62_085-088.pdf النص الكامل (PDF)