AU - صبابحة، صفاء صبح محمد.
AB - يمثل الشباب الفئة الأكبر من المجتمع السعودي، حيث تبلغ نسبتهم نحو 24.5%، وفئة الشباب هي الشريحة التي يعول عليها بناء المستقبل. لذا، فإن من المهم أن يكون الشباب على وعي بالأخطار التي تحدق بالبيئة والمناخ السعودي، ذلك أن هذه البيئة والمناخ هما المستقبل الذي سيحتضن الشباب. لذا، فإن وعي وإدراك الشباب لهذه الأخطار سيمثل درعاً واقياً للبيئة والمناخ السعودي. وبشكل عام، فإن توعية الشباب بآثار التغيرات المناخية يتم من خلال: الأسرة والمدرسة ممثلة في أعضاء الهيئة التدريسية والمناهج الدراسية ووسائل الإعلام المختلفة (التلفزيون، شبكة الإنترنت)، ومؤسسات المجتمع المدني (الأندية الثقافية والجمعيات التطوعية). ولقياس مدى وعي الشباب بآثار التغيرات المناخية، وأبرز الأدوات والمصادر المعرفية التي تؤثر في معرفة الشباب، فقد تم تصميم استبانة تضم مجموعة من الفقرات الخاصة بتلك المتغيرات، وتم عرضها على ثلاثة من أعضاء هيئة التدريس في قسم الجغرافيا- جامعة حائل، والأخذ بجميع الملاحظات التي أبداها المحكمون، ثم وزّعت على عينة عشوائية من طلبة الجامعة، (وزّعت 300 استبانة) على طالبات قسم الجغرافيا (سنة ثانية، سنة ثالثة، سنة رابعة). ثم جمعت الاستبانات من أجل تصنيفها وتحليلها، وقد تم حساب المتوسطات الحسابية والنسب المئوية لكل وسيلة أو أداة تؤثر في الوعي المناخي لعينة الدراسة، ومن أجل إعطاء حكم نهائي لفاعلية كل وسيلة وأداة فقد تم اعتماد التصنيف التالي والذي اتفق عليه بين محكّمي الاستبيان: 1) أقل من 50% وسيلة غير فاعلة. 2) 50%- 69% وسيلة فاعلة بمستوى جيد. 3) 70%- 90% وسيلة فاعلة بمستوى جيد جداً. 4) أكبر من 90% وسيلة فاعلة بمستوى ممتاز. وقد جاء هذا البحث للإجابة عن الأسئلة التالية: 1) ما مدى وعي طالبات قسم الجغرافيا في جامعة حائل بآثار المتغيرات المناخية على البيئة؟ 2) هل التشريعات والقوانين الخاصة بالبيئة والمناخ في المملكة العربية السعودية كافية؟ 3) هل يوجد جمعيات ومؤسسات معنية بالمناخ في المملكة؟ اعتمدت الدراسة منهج الأداء الوصفي ومنهج الإحصاء الوصفي التحليلي من أجل تحقيق أهداف الدراسة وتم استخدام الجداول والأشكال البيانية والمؤشرات الإحصائية المنشورة للكشف عن الوقائع وتفسيرها. وقد اعتمدت الأرقام المنشورة في الكتب والإحصائية من قبل المنظمات العالمية، أما فيما يخص الإحصائيات في المملكة العربية السعودية فقد اعتمد تعداد السكان والمساكن الذي نفذته مصلحة الإحصاءات العامة في عام 2010. وقد توصل الباحث إلى انخفاض نسبة الوعي البيئي لدى فئة الشباب في المملكة، وقلة العمل التطوعي الممثل في شكل جمعيات ومؤسسات لنشر الوعي البيئي، كما يقل الدعم المالي للبحوث المتخصصة في حماية المناخ والبيئة. لذا، فإن الباحث يوصي بضرورة العمل على نشر الوعي بخطورة ما يتعرض له المناخ، وأهمية التغيرات المناخية الجارية، وأهمية دور الأفراد في حماية البيئة والاستخدام الأمثل للموارد؛ وفي خطوة عملية تم تصميم برنامج قصير (Power Point) يتناول مشكلة التغير المناخي في المملكة وواجب الأفراد والمؤسسات تجاهه، حيث يتوقع أن يمثل هذا البرنامج خطوة أولى في بث الوعي بين طلبة الجامعات بدورهم في الحفاظ على المناخ. (الملخص المنشور) http://search.shamaa.org/abstract_ar.gif
ID - 115630
OP - ص ص. 49-74
T1 - مدى وعي الطلبة في جامعة حائل بالتغيرات المناخية والعوامل المؤثرة في ذلك [مقال]
UL - 1 http://search.shamaa.org/fulltext.gif https://storage.googleapis.com/abegsjournal/researchs/133/13302.pdf النص الكامل (PDF)