AB - تسعى هذه الورقة إلى دراسة تحسين نوعية تعليم اللغة الإنجليزية في قسم اللغـة الانجليزية وآدابها في جامعة دمشق في ضوء التطورات التربويـة الجديـدة للألفيـة الثالثة. أجريت هذه الدراسة لتسليط الضوء على المعوقات والتحـديات التـي تواجـه عملية التعليم / التعلم في الوقت الحالي، وقد أُجريت على مرحلتين: الأولى عن طريق التحقق من طبيعة نموذج التدريس الحالي المستخدم من قبل أعضاء هيئـة التـدريس، والثانية عن طريق تقصي الاستراتيجيات المستخدمة من قبل الطلاب المتفوقين لـدعم تعلمهم. طالب وطالبـة 11000 فـي يضم قسم اللغة الإنجليزية وآدابها اليوم أكثر من المرحلة الجامعية الأولى، وربما يبدو أن التحدي الأكبر الذي يواجهنا هو هـذا العـدد الكبير من الطلاب، لكن مع النقلة النوعية في النظريات التربوية وظهـور التقانـات الجديدة والوسائط المتعددة ، يبدو أن هذه الأعداد الكبيرة ستتحول إلى نقطة قوة بـدلاً من كونها عائقاً. تشير نتائج هذا البحث إلى أن النموذج الحالي للتعليم في قسم اللغـة الإنجليزيـة وآدابها في جامعة دمشق تلقيني بحت. كما تشير الأدلة إلى أن روح التعاون تـسود بين المتعلمين في هذا السياق التربوي ذي العدد الكبير من الطـلاب. وحتـى نكـون قادرين على تلبية متطلبات التعليم في الألفية الثالثة، فإننا بحاجة أكيدة إلـى إعـادة النظر في فلسفة التعليم لدينا لاستيعاب مناهج جديـدة باسـتخدام التطـورات التقانيـة والوسائط المتعددة الراهنة. بناء على ذلك يوصي البحث أن يجـري التحـول نحـو المنهج البنيوي الاجتماعي للتعليم والتعلم ودمجه مع النهج التلقيني الحالي. من شـأن هذه التوصية أن تكون بمنزلة الخطوة الأولى في تحويل هذه الجماهير من الطلاب إلى أداة للتعلم. سوف يساعد هذا على تحويل روح التعاون السائدة بين المتعلمين إلـى أداة تعلم أكثر قوة وفق المنهج البنيوي الاجتماعي خاصة عندما تدمج مع النهج التلقينـي السائد حالياً. (الملخص المنشور) http://search.shamaa.org/abstract_ar.gif
ID - 115253
OP - ص ص. 380-401
T1 - نحو دمج الأسلوب البنيوي الاجتماعي بالأسلوب التلقيني في تعليم اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية في قسم اللغة الانجليزية وآدابها في جامعة دمشق [مقال]