AU - استاتي، الحبيب. AB - تناولت هذه الورقة التحول الذي حدث في مجال التربية والتعليم، والذي تمثّل أساسا في اتجاه البحوث العلمية للانشغال ببعض القضايا مثل: موضوع طبيعة التعلم وآلياته، وعودة الاهتمام مجددا بالمعرفة وبمحتويات التدريس وبالتنظيمات المنهجية لمضامينه، وقضايا التمركز حول المتعلم. وقد تطرقت الورقة تحديدا إلى موضوع الانتقال من مصطلح "التلميذ" إلى مصطلح "المتعلم" بالمدرسة المغربية، حيث سعت إلى الإجابة عن الأسئلة التالية: لماذا لا يزال هذا المفهوم الأخير حاضراً في الممارسة التربوية؟ هل هذه الإزاحة هي تحول في موقع المتعلم داخل النسق التربوي والتكويني العام وفي وظائفه أم لأن الأمر مجرد إحلال مصطلح محل الآخر؟ هل يمكن اعتبار هذا التحول إشارة قوية على الرغبة في إنضاج "مهنة المتعلم" بما تحمله من دلالات معرفية وبيداغوجية وما تقتضيه من شروط سوسيو- اقتصادية وتربوية. بعد معالجة الموضوع خلصت الورقة إلى ما يأتي: لا يمكن انكار الأشواط التي قطعتها العملية التعليمية التعلمية في التحول من السلطوية والسلبية، التي هيمنت على البيداغوجيا الكلاسيكية، إلى تشجيع المبادرة وتحفيز المتعلمين على الخلق والإبداع وجعل التواصل في صلب الأنشطة المدرسية كما نادت البيداغوجيا الحديثة، لكنّ ذلك لا يقلص حجم الإكراهات التي لا زالت تعرقل إنجاح هذا التحول بالنظر إلى واقع الممارسة البيداغوجية واستمرار "وفاء" المدرسة المغربية للطرائق البيداغوجية التقليدية، إذ الملاحظ هو عجز العديد من الممارسين عن مواكبة التحولات المتسارعة التي يعرفها المجتمع، ومن ضمنه المجال التربوي، الأمر الذي يستعصي معه تيسير الانتقال من "التلميذ" إلى "المتعلم". (شمعة) http://search.shamaa.org/abstract_ar.gif ID - 113846 OP - ص ص. 8-19 T1 - من التلميذ إلى المتعلم بالمدرسة المغربية: تقاطعات بين الحمولة الدلالية والمعرفية والممارسة البيداغوجية [مقال] UL - 1 http://search.shamaa.org/fulltext.gif http://search.shamaa.org/PDF/Articles/MOCef/CefNo10Y2013/cef_2013-n10_008-019.pdf النص الكامل (PDF)