AU - بورحيس، المدني
AB - تتمحور هذه الدراسة حول إشكالية القراءة من خلال الإجابة عن الأسئلة التالية: 1) من هو التلميذ القارئ؟ 2) كيف نستطيع تنشئة تلميذ قارئ؟ 3) ما هي معيقات القراءة بالنسبة للتلميذ الغربي؟ 4) بماذا ترتبط أزمة القراءة، بالقارئ أم بالمقروء، أم المقرئ؟ هذه هي الأسئلة التي حاولت الدراسة البحث عن إجابات عنها، وذلك بهدف تخفيف بعض هموم الواقع التربوي والتعليمي المضطرب في المغرب من حيث نتائجه وقيمه وظواهره وخصائصه. وقد عرضت الدراسة لمفهوم القراءة الذي يعد مفهوما مركزيا في المنظومة التربوية المغربية، بما هي مجموعة من المناهج والبرامج والمقررات الدراسية والمخططات التعليمية، ويتنوّع هذا الحضور على أشكال منها: القراءة الفيزيولوجية وهي التلفظ بالحروف ونطقها نطقا صحيحا، القراءة الذهنية وهي تتجلى في فهم المقروء، القراءة التحليلية/المعرفية وفيها يعمق التلميذ فهمه للمقروء عبر تتبع مكوناته ورصد دلالاته العميقة والبعيدة. وقد ختمت الدراسة بضرورة وضع خطة وطنية عامة في مجالات متعددة لتشجيع فعل القراءة وتعزيزه ودعم المبادرات الفردية والجماعية المهتمة به، سواء أكان ذلك في مجال التعليم والتربية، أم في مجالات أخرى لها صلة بالقراءة مثل الاقتصاد (الدعم المالي) والتجارة (تجارة الكتب) والسياحة (القراءة في مناطق سياحية) وغيرها. (شمعة) http://search.shamaa.org/abstract_ar.gif
ID - 24708
OP - ص ص. 7-21
T1 - كيف نكوّن تلميذا قارئا؟ [مقال]
UL - 1 http://search.shamaa.org/fulltext.gif http://search.shamaa.org/PDF/Articles/MOSe/SENo61Y2015/se_2015-n61_007-021.pdf النص الكامل (PDF)