AU - أوزال، عبد الكامل
AB - تتلخص مشكلة هذه الدراسة في كون اللعب داخل مؤسسات التعليم الأولي بالمغرب أصبح نشاطا أساسيا تتمركز حوله كل الأنشطة التربوية الموجهة لطفل هذه المؤسسات. لذلك أصبح اللعب يثير قضايا أساسية لدى كل الفاعلين المهتمين بالتربية ما قبل المدرسية: مربين وممارسين وباحثين وأكاديميين ومشرفين تربويين. وقد تمّ تحديد هذه القضايا من خلال طرح الأسئلة التالية: 1) إلى أي حد يمكن للعب أن يسهم في تنمية شخصية طفل التعليم الأولي؟ 2) ما هي علاقة اللعب بالأنشطة التربوية الأخرى؟ 3) ما هي أنواع اللعب الحاضرة بقوة في مؤسسات التعليم الأولي؟ 4) ما الفوائد التربوية التي يتضمنها نشاط اللعب في التعليم الأولي؟ 5) ما هو الدور الذي تقوم به المربية في مختلف أنواع اللعب المعتمدة في مؤسسة التعليم الأولي؟ شملت عينة الدراسة 20 مربية يعملن بمستويات الروض الثلاثة، وقد وزّعت عليهن استمارة خاصة. وقد بيّنت النتائج مدى الأهمية التي تعطيها مربيات التعليم الأولي للعب باعتباره نشاطا أساسيا لا غنى عنه وركيزة أساسية في التعليم. وقد بيّنت النتائج أن الألعاب التربوية تحتل الصدارة تليها الألعاب الحس-حركية ثم تأتي الألعاب الرمزية في المرتبة الثالثة. كما تمّ عرض إحدى عشرة فائدة تربوية يتضمنها نشاط اللعب بمؤسسات التعليم الأولي، وهي تختلف باختلاف درجاتها ورتبها في التوزيع. وقد خلصت الدراسة إلى أهمية الدور الذي تقوم به المربية فهي التي تهيئ أركان اللعب وتنوع أشكاله وتشارك الأطفال فيه قصد مساعدتهم على التكيف. (شمعة) http://search.shamaa.org/abstract_ar.gif
ID - 21806
OP - ص ص. 93-109
T1 - نشاط اللعب في التربية ما قبل المدرسية : مؤسسة التعليم الأولي نموذجا [مقال]
UL - 1 http://search.shamaa.org/fulltext.gif http://search.shamaa.org/PDF/Articles/MOSe/SeNo59Y2014/se_2014-n59_093-109.pdf النص الكامل (PDF)