AU - الشريف، دعاء حمدي محمود مصطفى.
AB - تتلخص مشكلة هذه الدراسة في السؤال الرئيسي الآتي: ما المقومات الثقافية التربوية لمفهوم القوة الناعمة في مصر؟ لذا تهدف هذه الدراسة إلى: 1) إلقاء الضوء على الخلفيات الفكرية لتعريف القوة الناعمة وخصائصها. 2) الكشف عن المتغيرات التي أدت إلى بروز مفهوم القوة الناعمة. 3) تحليل آليات القوة الناعمة الخارجية المؤثرة على التربية في مصر. 4) التوصل إلى الآليات التربوية لتعزيز القوة الناعمة في مصر. وقد تم استخدام المنهج التحليلي الثقافي. ولإلقاء الضوء على الخلفيات الفكرية لتعريف القوة الناعمة وخصائصها تم التعرف على المعاني الجذرية لكلمة القوة، من ثم معرفة وتفسير مصادرها، فلكلمة قوة عدة مصادر على مستوى الأفراد (الشخصية، العلاقات، المعرفة، العلم، الإرادة والثقة). كما تمت دراسة العلاقة بين مفهوم القوة الناعمة والقوة الصلبة، وتبين أن كلا القوتين تترابطان بعضهما ببعض، ومن هنا تفسر القوة الناعمة على أنها مجموعة المؤثرات القيمية والمبادئ والأساليب والسلوك الحضاري والإنساني التي تدعم التماسك الداخلي، والقوة المجتمعية، بالإضافة إلى الموروث الثقافي وأساليب تقديم العون الإنساني والاقتصادي والتلقي من الآخرين. هناك عدة عوامل أدت إلى بروز مفهوم القوة الناعمة، ومن أهم هذه العوامل تتضح في تعدد مصادر التحديات التي تواجه الأمن القومي، والتي ترتبط ارتباطا وثيقا بالأوضاع الثقافية والتربوية في المجتمع المصري. ومن أبرز أليات القوة الناعمة الخارجية المؤثرة على التربية: التداخلات الخارجية في نظم التربية والتعليم، واستهداف الهوية الثقافية. أما الآليات التربوية والثقافية المستخدمة لتعزيز القوة الناعمة في مصر فجاءت على الشكل التالي: 1) منظومة تشكيل الوعي والوجدان المجتمعي، وتتمثل في المنظومة الثقافية للمجتمع، 2) آليات التربية في تحقيق النقلة النوعية للمجتمع والتغيير نحو ثقافة القوة الناعمة من خلال (المعرفة- الديناميكية الإيجابية- العقل الجمعي). (شمعة) http://search.shamaa.org/abstract_ar.gif
ID - 21453
OP - ص ص. 161-232
T1 - المقومات التربوية والثقافية لمفهوم القوة الناعمة : مصر نموذجا [مقال]