Refworks Format
A1 عبد الحميد، محمد زيدان AB يسعى البحث الحالي أثر التفاعل بين نمط عرض المحتوى التعليمي( تدريجي - كلي) وبنية الإبحار للكتاب الإلكتروني التفاعلي في تنمية التحصيل والدافعية للإنجاز في العلوم ، حيث يجب البحث على مجموعة من التساؤلات هي: ما أثر اختلاف بنية الإبحار في الكتاب الإلكتروني (خطي - شبكي) على التحصيل المعرفي والدافعية للإنجاز في مادة العلوم لدى طلاب المرحلة المتوسطة، وما أثر اختلاف أسلوب عرض المحتوى داخل الكتاب الإلكتروني(كلي -ـ تدريجي)على التحصيل المعرفي والدافعية للإنجاز في مادة العلوم لدى طلاب المرحلة المتوسطة، وما أثر التفاعل بين بنية الإبحار في الكتاب الإلكتروني (خطي - شبكي) وأسلوب عرض المحتوى داخل الكتاب الإلكتروني(تدريجي -ـ كلي)على التحصيل المعرفي والدافعية للإنجاز في مادة العلوم لدى طلاب المرحلة المتوسطة. وقد هدف البحث الحالي إلى الكشف عن أثر اختلاف بنية الإبحار في صفحة الكتاب الإلكتروني(خطي -ـ شبكي)على التحصيل المعرفي والدافعية للإنجاز في مادة العلوم لدى طلاب المرحلة المتوسطة، والكشف عن أثر اختلاف أسلوب عرض المحتوى داخل صفحة الكتاب الإلكتروني (كلي - تدريجي)على التحصيل المعرفي والدافعية للإنجاز في مادة العلوم لدى طلاب المرحلة المتوسطة، والكشف عن أثر التفاعل بين بنية الإبحار في صفحة الكتاب الإلكتروني (خطي - شبكي) وأسلوب عرض المحتوى داخل الكتاب الإلكتروني (تدريجي -ـ كلي)على التحصيل المعرفي والدافعية للإنجاز في مادة العلوم لدى طلاب المرحلة المتوسطة، وتتمثل أهمية البحث الحالي في أنه قد تفيد نتائج هذه الدراسة في تزويد مصممي ومطوري برامج التعليم بالوسائط التعليمية وبرامج التعليم الإلكتروني بمجموعة من الإرشادات عند تصميم برامجهم ، وذلك فيما يتصل بتصميم واجهة التفاعل في البرامج طبقا لأسلوب عرض المحتوى. كما تعد مصدراً لتزويد القائمين على تصميم وإنتاج الكتب الإلكترونية بمجموعة من الإرشادات المعيارية التي يمكن مراعاتها عند تصميم وإنتاج وحدات هذه الكتب وخاصة فيما يتعلق بنمط الإبحار. كما أنها إثراء لمجال تصميم وإنتاج الكتب الإلكترونية كخطوة نحو تطوير التعليم الالكتروني وهو مجال يتطلب المزيد من الدراسات الخاصة بمعايير تقييم أدوات وبيئة التعلم. وأيضاً تسهم هذه الدراسة في توجيه الاهتمام على مستوى الممارسات والتطبيقات في ميدان التعليم إلى أهمية تصميم وتطوير المقررات التعليمية في شكل كتب إلكترونيه تدفع المتعلمين نحو التعلم. والحث على أهمية تطوير المقررات التعليمية فى شكل كتب إلكترونية فى ظل تدهور حالة الكتاب المدرسى التقليدى والذى يعانيه من حيث تنظيم تتابع المحتوى وطرق عرضه وقلة جودة الوسائط التعليمية المستخدمة، واستخدم الباحث كلا من المنهج الوصفي التحليلي في تصميم أساليب عرض المحتوى فى واجهة التفاعل بالكتاب الإلكتروني ، والمنهج التجريبي فى التعرف على أثر أساليب عرض المحتوى فى واجهة التفاعل لصفحة الكتاب الإلكتروني مع نمط الإبحار (الخطي - الشبكي)على التحصيل والدافعية للإنجاز في العلوم لدى طلاب المرحلة المتوسطة. كما تم إجراء البحث الحالي في إطار المحددات التالية: اقتصر البحث على نمطي الإبحار (إبحار خطى -إبحار شبكي)، اسلوب تتابع عرض المحتوى في صفحة الكتاب الإلكتروني ( التدريجي -ـ مقابل الكلي)، تم تطبيق الدراسة في وحدة(الهضم والتنفس والإخراج)من مادة العلوم للصف الثاني المتوسط. واقتصر تطبيق هذه الدراسة على طلاب الصف الثاني المتوسط بمنطقة الباحة. حيث تم إجراء الدراسة الميدانية في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي1435- 1436هـ. وظهرت نتائج البحث الحالي بأنه يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α ≤ 0.05)بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية الأولى (اسلوب عرض تتدريجي وإبحار خطي) وطلاب المجموعة التجريبية الثانية (اسلوب عرض تتدريجي وإبحار شبكي)في القياس البعدي للاختبار التحصيلي في مادة العلوم لصالح المجموعة التجريبية الأولى. ويوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α ≤ 0.05) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية الأولى(اسلوب عرض تتدريجي وإبحار خطي)وطلاب المجموعة التجريبية الثانية (اسلوب عرض تتدريجي وإبحار شبكي)في القياس البعدي لمقياس الدافعية للإنجاز في مادة العلوم لصالح المجموعة التجريبية الثانية. ويوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α ≤ 0.05)بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية الثالثة (كلي - وإبحار خطي) وطلاب المجموعة التجريبية الرابعة (كلي -ـ وإبحار شبكي) في القياس البعدي للاختبار التحصيلي في مادة العلوم لصالح المجموعة التجريبية الرابعة. كما يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α ≤ 0.05) بين متوسطي درجات طلاب المجموعة التجريبية الثالثة(اسلوب عرض كلي وإبحار خطي)وطلاب المجموعة التجريبية الرابعة(اسلوب عرض كلي - وإبحار شبكي)في القياس البعدي لمقياس الدافعية للإنجاز في مادة العلوم لصالح المجموعة التجريبية الرابعة. وأيضاً يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى (α ≤ 0.05)بين متوسطات درجات الطلاب يرجع إلى أثر التفاعل بين نمط الإبحار عبر الكتاب الإلكتروني(خطي - شبكي)واسلوب عرض المحتوى( تدريجي - كلي ). في التحصيل الدراسي لمادة العلوم لصالح التفاعل بين نمط الإبحار الشبكي واسلوب(عرض تتدريجي). وأوصى البحث بالاهتمام بتصميم بيئات تعليمية قائمة على الإبحار الشبكي؛ لما لها من دور فعال في زيادة الروابط المعرفية في ذهن المتعلم، فتصبح العلاقات بين أجزاء المادة التعليمية قوية، ويدعم بعضها بعضاً في استدعاء المعلومات المتضمنة بهذا المحتوى التعليمي. و العمل على تصميم وبناء كتب إلكترونية تفاعلية بغرض تنمية مهارات الجانب المهاري في مادة العلوم لدى المتعلمين، مع ضرورة الاطلاع على الكتب الإلكترونية المتاحة على شبكة الإنترنت، لمتابعة الجديد والحديث في متغيرات تصميمها. والاستفادة من أنماط الإبحار المتعددة والمتنوعة وأساليب عرض المحتوى داخل الكتاب الإلكتروني في عرض البنية المعرفية للمحتوى إذا كان ناتج التعلم هو تنمية معارف المتعلمين حول الموضوعات العلمية المقدمة من خلال الكتاب الإلكتروني. (الملخص المنشور) http://search.shamaa.org/abstract_ar.gif OP ص ص. 211-315 T1 أثر التفاعل بين نمط عرض المحتوى التعليمي (تدريجي - كلي) وبنية الإبحار للكتاب الإلكتروني التفاعلي في تنمية التحصيل والدافعية للإنجاز في العلوم [مقال] UL http://search.shamaa.org/PDF/Articles/EGAsep/AsepNo83Y2017/asep_2017-n83_211-315.pdf النص الكامل (PDF) 1 http://search.shamaa.org/fulltext.gif