Refworks Format
A1 سالم، محمد المصيلحي محمد إبراهيم A2 عبد الله، أحمد سمير فوزي AB استهدفت الدراسة الحالية الكشف عن أنماط التعلم المفضلة لدى الدارسين ببرنامج التأهيل التربوي بالأزهر، ومعرفة ما إذا كانت تلك الأنماط تختلف باختلاف متغيرات: النوع (ذكر/ أنثى)، التقدير التراكمي للتخرج في المرحلة الجامعية الأولى ( جيد فأقل / جيد جدا فأعلى )، التخصص ( شرعي وعربي / لغات أجنبية / علوم ورياضيات / اجتماعيات وفلسفة )، والمحافظة التابع لها الدارس ( وجه قبلي / بحري / عاصمة ). واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي مستعينة باستبانة تم تطبيقها على عينة قوامها ( 406) دارسا ودارسة من الدارسين ببعض مراكز التأهيل التربوي بالأزهر في العام الجامعي 2013-2014. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن أنماط التعلم الأكثر تفضيلا لدى الدارسين تمثلت في النمط البصري يليه النمط الحركي ثم النمط السمعي، هذا بالإضافة إلى وجود فروق ذات دلالة احصائية بين أفراد عينة الدراسة في تلك الأنماط ترجع إلى متغير النوع لصالح الذكور، ومتغير التخصص لصالح الدارسين من تخصص العلوم والرياضيات في النمطين البصري والحركي، ولصالح الدارسين من تخصص العلوم العربية والشرعية في النمط السمعي، وأيضا متغير المحافظة لصالح الدارسين من محافظات الوجه البحري في النمطين البصري والحركي، ولصالح الدارسين من محافظات الوجه القبلي في النمط السمعي . كما توصلت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة احصائية بين أفراد عينة الدراسة في نمطي التعلم البصري والتعلم الحركي ترجع إلى متغير التقدير التراكمي في اتجاه الحاصلين على تقدير جيد جدا فأعلى، في حين لم توجد فروق بين أفراد العينة في النمط السمعي ترجع إلى ذات المتغير . وقد أوصت الدراسة بمجموعة من المتطلبات لعل من أهمها: تدريب المعلمين على الكشف عن أنماط التعلم المفضلة لدى الطلاب والتخطيط للدروس وتنفيذها وتقويمها في ضوء ذلك، تنويع إستراتيجيات التدريس بحيث تتلاءم مع أنماط التعلم المختلفة لدى الطلاب، تطوير المناهج في ضوء أنماط التعلم المختلفة لدى الطلاب، وكذا توفير بيئة صفية داعمة للتعلم ولأنماطه المختلفة، وأيضا استخدام تقنيات تربوية حديثة تتلاءم مع أنماط التعلم المختلفة لدى الطلاب، إضافة إلى عمل بحوث أخرى في أنماط التعلم مع مراعاة استخدام عينات مختلفة. (الملخص المنشور) http://search.shamaa.org/abstract_ar.gif OP ص ص. 227-307 T1 نمط التعلم المفضل لدى الدارسین ببرنامج التأهیل التربوي بالأزهر [مقال]