Refworks Format
A1 الحسناوي، المصطفى AB تنطلق هذه المقالة من فكرة أساسية مفادها أن الأنشطة الإنسانية المبنية على العيش المشترك، محكوم عليها بالاشتغال في إطار روابط وعلاقات مركبة، والنشاط التربوي بمؤسساته المتنوعة الفروع : الأسرة- المدرسة- المحيط... يتأسس بدوره على علاقات تربط بين مختلف الأطراف المتداخلة والفاعلة فيه، وذلك من أجل تذليل الصعاب وتيسير سبل تقدم هذا النشاط الذي يتم في إطار ما يسمى بالحياة المدرسية. من هنا تحاول المقالة الإجابة عن الأسئلة التالية: ما هو المقصود بالحياة المدرسية؟ أهناك إشكالية في المعنى وضبابية في المغزى بالنسبة للحياة المدرسية بالمغرب؟ ما هي السبل لجعل الحياة المدرسية حية ومفعمة بالحياة القائمة على الخلق والإبداع والبحث والابتكار؟ هل يعيش المتعلم اليوم حياة مدرسية شبيهة بالحياة العامة التي تتميز بالسرعة والتدفق والحيوية؟ وقد تبين من خلال التحليل أن الحياة المدرسية هي الركيزة الأساس في أي إصلاح تربوي مرتقب، لاعتبارها قاعدة تشكيل وبناء منظومة القيم والهوية المشتركة لأفراد المجتمع. من هذا المنطلق يبدو أن الإصلاح التربوي الصحيح الذي يستطيع الصمود والاستمرارية حتى تحقيق الغايات المجتمعية المنشودة، هو الذي ينطلق من الواقع المعيش الذي تعرفه المؤسسات التعليمية. (شمعة) http://search.shamaa.org/abstract_ar.gif ID 21771 OP ص ص. 123-127 T1 أدوار مدرسة الحياة أو الحياة المدرسية في نظام تربوي قيد الإصلاح [مقال] UL 1 http://search.shamaa.org/fulltext.gif http://search.shamaa.org/PDF/Articles/MOSe/SeNo55Y2013/se_2013-n55_123-127.pdf النص الكامل (PDF)