Arab Educational Information Network

هدفت الدراسة إلى:1) التعرف على ماهية الاتصال الإشرافي بين المشرفين التربويين والمعلمين ومكانته في المدارس الثانوية العامة بالمملكة العربية السعودية. 2) الوقوف على واقع عملية الاتصال الإشرافي بين المشرفين التربويين والمعلمين في مدارس التعليم الثانوي العام. 3) تشخيص المعوقات التي تضعف فاعلية الاتصال الإشرافي في مدارس التعليم الثانوي العام.4) التعرف على أبرز السبل لتطوير عملية الاتصال الإشرافي بين المشرفين التربويين والمعلمين في مدارس التعليم الثانوي العام. واستخدم المنهج الوصفي المسحي، وأعدت استبانة من النوع المغلق، وتم اختيار عينة عشوائية من المشرفين التربويين والمعلمين، تمثل من المشرفين التربويين 48% من مجتمع الدراسة بلغ عددهم 80 مشرفاً تربوياً، ومن المعلمين 20% من مجتمع الدراسة بلغ عددهم 300 معلم، وبلغت العينة الفعلية التي طبقت عليها الدراسة 380 فرداً. وكانت أبرز النتائج :1) يعتبر نمط الاتصال الأفقي بين المشرفين التربويين والمعلمين أكثر الأنماط الإشرافية ممارسًة، وهو النمط السائد في الاتصال بين المشرفين التربويين والمعلمين في الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة عسير .2) يعد الاتصال الشفهي أهم أنواع الاتصال الإشرافي بين المشرفين التربويين والمعلمين، ويتفوق بدرجة كبيرة على الاتصال الكتابي. 3) أظهرت النتائج أن أقوى عامل لمقومات عملية الاتصال الإشرافي هو وجود احترام متبادل بين المشرفين التربويين والمعلمين. 4) جاء في المرتبة الأولى من المعوقات الإدارية لعملية الاتصال الإشرافي كثرة الأعباء الإدارية التي يكلف ﺑها المشرف التربوي .5) أظهرت النتائج أن من أهم المعوقات النفسية والاجتماعية لعملية الاتصال الإشرافي ضعف مراعاة أحد الطرفين للظروف النفسية والاجتماعية للطرف الآخر. 6) أظهرت النتائج أن أهم السبل الإدارية لتطوير عملية الاتصال الإشرافي هو التأهيل المناسب للمشرف التربوي، حيث إن المشرف التربوي يحتاج للعديد من البرامج التدريبية التأهيلية. 7) أظهرت النتائج أن أهم سبل التطوير الفنية لعملية الاتصال الإشرافي هي الالتزام بالمعايير الأخلاقية العامة أثناء عملية الاتصال الإشرافي .(ملخص المؤلف بتصرف)