Arab Educational Information Network

هدفت الدراسة إلى التعرف على المستوى التحصيلي في المجتمع الفلسطيني، وعلاقته ببعض المتغيرات الانفعالية والاجتماعية المتمثلة بالتفكك الأسري والديمغرافية لدى طلبة المرحلة الإعدادية في محافظات غزة، هذا بالإضافة إلى الكشف عن الفروق في المتغيرات الانفعالية والاجتماعية تبعا للعوامل الديمغرافية، ومعرفة الفروق فى المتغيرات الانفعالية الاجتماعية والديمغرافية تبعاً لطبيعة المدرسة (متفوقة-متدنية). وقد تم الاعتماد في هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، واستخدمت خمسة أدوات: 1) إختبار القدرة العقلية مستوى 12-14 سنة، 2) مقياس التفكك الأسرى، 3) مقياس تشتت الانتباه المصحوب بالنشاط الزائد، والاندفاعية، 4) مقياس العناد، 5) اختبار تايلور للقلق الصريح الصورة المختصرة. وطبقت المقاييس على عينة من طلبة المدارس الإعدادية فى محافظات غزة، وكانت العينة النهائية مكونة من 649 طالبا وطالبة. وبينت النتائج ما يلي: 1) وجود علاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائياً بين معظم المتغيرات الانفعالية والاجتماعية، والتحصيل الدراسي لدى طلاب المرحلة الإعدادية في محافظات غزة باستثناء العناد، والاندفاعية، والنشاط الحركي الزائد، وتشتت الانتباه ككل، والعلاقة بين الأبوين. وبالنسبة للعلاقة بين المتغيرات الانفعالية والاجتماعية، وتدني التحصيل الدراسي، فقد جاءت العلاقة سالبة، إلا أنها لم تصل إلى مستوى الدلالة الإحصائية بين معظم المتغيرات الانفعالية والاجتماعية، وتدني التحصيل الدراسي باستثناء بعد العلاقة بين الأبوين، المناخ الأسري العام وعلاقة الآباء بالأبناء والتفكك الأسري ككل. أما عن العلاقة بين المتغيرات الانفعالية والاجتماعية وارتفاع التحصيل الدراسي، فقد جاءت هذه العلاقة سالبة، كما أظهرت النتائج، إلا أنها لم تصل إلى مستوى الدلالة الإحصائية. 2) وجود فروق دالة إحصائياً في درجة التحصيل الدراسي باختلاف المتغيرات الانفعالية والاجتماعية لدى طلاب وطالبات المرحلة الإعدادية في محافظات غزة باستثناء العناد والاندفاعية والنشاط الحركي الزائد وتشتت الانتباه ككل، والعلاقة بين الأبوين، وجاء اتجاه الفروق في صالح ذوي الدرجة المنخفضة على المقاييس المستخدمة في هذه الدراسة. 3) وكذلك باختلاف المتغيرات الديموغرافية التالية: المستوى التعليمي للأب، والمستوى التعليمي للأم، وعدد أفراد الأسرة، وجاء اتجاه الفروق لصالح الطلاب الذين يتميز آبائهم بالمستوى التعليمي الأعلى، وكذلك لصالح الطلاب الذين ينتمون للأسر الأصغر حجماً. (ملخص المؤلف بتصرف)