Arab Educational Information Network

تحددت الإشكالية في الدراسة في ضوء ما تم الاطلاع عليه من دراسات لتكون على الشكل الآتي: "ما طبيعة العلاقة بين توجهات الهدف ومهارات التفكير لدى طلبة الدراسات العليا في جامعة دمشق". وتسعى هذه الدراسة إلى تحقيق الأهداف الآتية: 1) الكشف عن العلاقة الارتباطية بين توجهات الهدف ومهارات التفكير وفق تصنيف (مارزانو) لدى أفرد العينة. 2) الكشف عن دلالة الفروق في مستوى الأداء على مقياس توجهات الهدف لدى أفراد العينة، وفقاً لمتغيرات: (الجنس، الكلية، التحصيل الدراسي). 3) الكشف عن دلالة الفروق في مستوى الأداء على مقياس مهارات التفكير وفق تصنيف (مارزانو) لدى أفراد العينة بحسب متغيرات: (الجنس، الكلية، التحصيل الدراسي). اعتمدت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي. واستُخدمت أداتان هما: مقياس توجهات أهداف الإنجاز، ومقياس مهارات التفكير وفق تصنيف (مارزانو). بلغت عينة الدراسة 276 طالباً وطالبة في الدراسات العليا بجامعة دمشق. أظهرت نتائج الدراسة ما يأتي: 1) نسبة مهارات التفكير لدى العينة الكلية للدراسة: 72.41%؛ ولطلاب الكليات النظرية: 71.09%؛ ولطلاب الكليات التطبيقية: 73.38%. 2) مهارة التذكر احتلت المرتبة الأولى بين مهارات التفكير في الكليات النظرية والتطبيقية، وتلتها مهارات جمع المعلومات وتنظيمها، والتركيز؛ بينما كانت مهارة التقويم والتكامل والدمج والتوليد أقل المهارات تجاوباً لدى الطلاب. 3) وجود ارتباط موجب دال بين أهداف الإتقان/ الإقدام ومهارة التركيز/ التذكر؛ ووجود ارتباط موجب دال بين أهداف الإتقان/ الإحجام ومهارة التركيز/ التذكر، والتقويم والدرجة الكلية؛ ووجود ارتباط موجب دال بين أهداف الأداء/الإقدام ومهارة التركيز، والتنظيم، والتكامل والدمج؛ ووجود ارتباط موجب دال بين أهداف الأداء/ الإحجام ومهارة التركيز، والتذكر، والتقويم. 4) لا توجد فروق بين الذكور والإناث في أبعاد توجهات الهدف. 5) لا توجد فروق بين الكليات النظرية والكليات التطبيقية في أهداف الإتقان/ الإقدام، وأهداف الإتقان/ الإحجام؛ ووجود فروق بين الكليات النظرية والكليات التطبيقية في أهداف الأداء/ الإقدام، وأهداف الأداء/ الإحجام، لصالح الكليات النظرية. 6) لا توجد فروق بين الذكور والإناث في مهارات التفكير. 7) لا توجد فروق تعزى لمتغير التحصيل الدراسي في المهارات. (ملخص المؤلف بتصرف)