AU - الخياري، عبد الله.
AB - إذا كان موضوع المدرسة والمعرفة يحيل على إحدى الوظائف الرئيسية للمدرسة، وهي التعليم ونشر المعرفة والتحفيز على التعلم، فإنه يثير في نفس الوقت عدة إشكاليات تهم طبيعة المعرفة المدرسية ومكوناتها، وآليات بنائها وتعبئتها في السياقات التربوية. وانطلاقا من كون معارف المدرسين تشكل أحد مكونات المعرفة المدرسية، إن لم تكن إحدى أهم القنوات التي تمرر باقي المكونات، فإن مفهوم المعرفة المدرسية يضعنا في جوهر إشكالية كفايات المدرسين المهنية، التي تحيل بدورها على موضوع علاقة المدرس بالمعرفة، بناء وتعبئة وتوظيفا. في هذا الصدد، تطرح عدة تساؤلات من قبيل: ما هي طبيعة ومصدر المعارف التي يمكن اعتبارها قاعدة لمهنة المدرس؟ كيف تتم تعبئة المعرفة المدرسية انطلاقا من سجلات معرفية متعددة، تتضمن المعارف الأكاديمية (العالمة)، والتربوية، والمهنية، وأيضا المعارف المنبثقة من الممارسة والتجربة الفعليتين للمدرسين في فصولهم، والتي تدعى "معارف التجربة"؟ كيف تتفاعل تلك السجلات المعرفية المتعددة في ذهن المدرس؟ هل يمكن الحديث عن دور حاسم لسجل معرفي معين في بناء كفايات المدرس المهنية؟ ما هي الآليات التي يوظفها المدرس في تعبئة كل تلك المعارف أو بعضها، في سياق أدائه البيداغوجي والتربوي؟ بعبارة أخرى، هل المدرسون مجرد "ناقلي معرفة"، أم أنهم ينتجون، خلال عملهم، معارف خاصة بهم (معرف التجربة، مثلا)؟ وإذا ما ثبتت صحة هذه الفرضية الأخيرة، كيف يمكن تنظيم وعقلنة ومفهمة formalisation "معارف التجربة" التي "ينتجها" المدرسون خلال ممارستهم، حتى ترتقي إلى مستوى المعارف العقلانية؟ (الملخص المنشور) http://search.shamaa.org/abstract_ar.gif
ID - 17817
OP - ص ص. 122-141
T1 - معارف المدرسين : أصنافها ومصادرها [مقال]
UL - 1 http://search.shamaa.org/fulltext.gif http://search.shamaa.org/PDF/Articles/MOAmm/AmmNo4-5Y2012/amm_2012-n4-5_122-141.pdf النص الكامل (PDF)