AU - كشاحي، حسن
AB - تناولت هذه الورقة سمات التربية على حقوق الإنسان وأهميتها وأهدافها. فإن هذه التربية تتسم بسمات عديدة لعل من أبرزها كونها تربية إنسانية وتنويرية وعقلانية ونقدية لمختلف القيم والمبادئ المنافية لحقوق الإنسان، وحدثية تجعل المتعلم ينفتح على المحيط الخارجي، وقيمية سلوكية عبر تعزيز ثقافة حقوق الإنسان بالوسط المدرسي. أما في ما يتعلق بأهميتها وأهدافها، فتكمن في التطلع إلى تكوين مواطن قادر على المزاوجة بين الحقوق والواجبات ومتشبع بثقافة روح المسؤولية والتسامح وإكسابه الآليات لجعله قادرا على مواجهة القيم الإنسانية الدنيئة كالعنف والتطرف الأعمى. فالتربية على حقوق الإنسان داخل الفضاء المدرسي تساهم في نشر وترسيخ القيم الكونية النبيلة منها التسامح والتضامن والعدل والمساواة والحرية والديموقراطية. لكن على الرغم من هذه الغايات والأهداف النبيلة فقد بينت الورقة أن المدرسة المغربية مازالت تفتقر لهذه التربية، وذلك يعود لعدّة معيقات منها ما يعود للمجتمع ومنها للسياسة التربوية المتبعة ومنها للمتعلم نفسه. وقد ختمت الورقة بجملة من التدابير لمساعدة المدرسة المغربية على تعزيز مبادئ ومفاهيم حقوق الإنسان ضمن المناهج التربوية. (شمعة http://search.shamaa.org/abstract_ar.gif
ID - 17345
OP - ص ص. 120-126
T1 - المدرسة المغربية الجديدة ورهان التربية على حقوق الإنسان... [مقال]
UL - http://search.shamaa.org/PDF/Articles/MOSe/SeNo47Y2011/se_2011-n47_120-126.pdf النص الكامل (PDF) 1 http://search.shamaa.org/fulltext.gif