AU - عون، جورج.
AB - الشباب هم الأكثر تعرضا للتطورات التي يشهدها العالم اليوم والمشكلات الناجمة عن ذلك. والمؤسسات الجامعية معنية بهذا الوضع وعليها أن تخفف من حدة التهديدات التي يتعرضون لها، من خلال الإعداد والتأطير ونشر القيم وتشجيع الطلاب على تطوير مشاريع شخصية وعلى تحديد نقاط ارتكاز. إن الانخراط في المجتمعات المحلية والتطوع والأنشطة الجماعية تسمح للشباب بان يحددوا لأنفسهم نقاط ارتكاز، أن يكتشفوا أوضاعا جديدة وان يشاركوا في أنشطة ممتعة في ما هم يساهمون في خدمة الآخرين. تتزايد مشاركة المنظمات الطلابية في الأنشطة الاجتماعية مع تبني مفهوم المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات. هذا المفهوم يجد مكانه في الرسالة المعلنة لمؤسسات عديدة، ومنها مؤسسات التعليم العالي، بما يبين البعد الإنساني لها واهتمامها بمشكلات المجتمع. هناك أنشطة تطوعية متعددة انطلقت في جامعة القديس يوسف في العام 2006، وذلك من خلال “ عمليّة "اليوم السابع" الذي سمح بتجميع الفاعلين في الجامعة (الطلاب، الأساتذة، الإداريون) حول مشاريع تطوعية في مناطق لبنانية متعددة. تقوم الورقة الحالية بوصف هذه التجربة وتبيان إيجابياتها لدى جميع المشاركين فيها، كما تعرض لنتائج استقصاء أجري على طلاب الجامعة يتناول مواقفهم من الأنشطة الاجتماعية التي نفذت من أجل مساعدة الأشخاص الأكثر حرمانا. يتبين أن الطلاب يرغبون في "تغيير العالم" وأنهم منفتحون على العمل التطوعي خلال حياتهم الجامعية ويبرهنون على أنه يمكن الجمع بين الالتزام الاجتماعي وبين متابعة الدروس.(الملخص المنشور) http://search.shamaa.org/abstract_ar.gif
ID - 041419
OP - ص ص. 673-682
T1 - الإلتزام الإجتماعي للطلبة الجامعيين : تجربة جامعة القديس يوسف في بيروت [فصل]
UL - 1 http://search.shamaa.org/fulltext.gif http://search.shamaa.org/PDF/41346/OunAr41419.pdf النص الكامل (PDF)