AU - طه، نهى إبراهيم فتحى إبراهيم AB - يتطلب عصر التطورات الرقمية مواكبة الخيارات التكنولوجية، ما يسهم في تقبل فكرة إنترنت الأشياء، والتي تقدم مفهوما متطورا لشبكة الإنترنت، بحيث تمتلك كل الأشياء في حياتنا قابلية الاتصال بالإنترنت أو ببعضها بعضاً، لإرسال واستقبال البيانات لأداء وظائف محددة من خلال الشبكة. لم يعد الإنترنت أمرا اختياريا مع التقدم التقني الحاصل في عالمنا، فقد أصبح حاجة ملحة في حياتنا اليومية. ومع إيجاد إنترنت الأشياء ستزداد الحاجة لتواجد الإنترنت بشكل دائم. تقدم إنترنت الأشياء حالة تترابط فيها أعداد كبيرة من الكائنات باستخدام الإنترنت، حيث تعمل على جمع البيانات وإرسالها واستقبالها. وأصبحت إننترنت الأحياء ممكنة بفضل مكونات ومستشعرات منخفضة الجهد وقليلة التكلفة، يمكن إضافتها إلى الأجهزة والأماكن المتعددة والكتب التعليمية الإلكترونية، حيث تعتمد على ارسال البيانات إلى تطبيق إداري بالربط بين هذه الكائنات والأنظمة. وهناك ترادف بين المصطلحين إنترنت الأشياء وإنترنت القيمة، وكلاهما لديه القدرة على التأثير على "كيف نعيش"، وأيضا على "كيف نعمل". حيث سيتم إتاحة فرص لا نهاية لها في الاتصالات التي يمكن أن تحدث، الكثير منها لا يمكننا تخيله أو تصوّر إلى مدى يؤثر على حياتنا اليومية وسلوكياتنا. يعرض البحث تطور استخدام إنترنت الأشياء في الحياة اليومية، وكيفية توظيفها في العملية التعليمية في جامعة الطائف، وتحديد أسس تحقيق كفاءة التطبيق ومدى الاستفادة من التفعيل، حيث وجدت الباحثة تنوّعاً في توظيف إنترنت الأشياء كإمكانية تصميم الأشياء بدءاً من إضافة مستشعرات حتى تصميم أجهزة ذكية، والتحكّم في الأشياء، وتوزيع حلول إنترنت الأشياء التي تتحكم في الأشياء وتراقبها وتديرها، مما يتيح التقاط البيانات في الوقت الفعلي وتحليلها، لتحديد رؤى للأعمال المتميزة مما يخلق فرصاً جديدة لزيادة العائدات. (الملخص المنشور) http://search.shamaa.org/abstract_ar.gif OP - ص ص. 307-328 T1 - ثورة إنترنت الأشياء الرقمية وتوظيفها في العلمية التعليمية بجامعة الطائف : دراسة تحليلية [مقال]