AU - الحوش، محمد. AB - تناولت هذه المقالة العلاقة التي تربط المعلم والمتعلم بكون العملية التربوية تتأثر بشكل مباشر بالتفاعل الحاصل بينهما، ولا شك أن الفاعل الأكثر تأثيرا في العملية التربوية هو ذاك الذي يكون في علاقة مباشرة مع المتعلم وهو المدرس. وقد حاولت المقالة بمختلف أقسامها التأكيد على أن نجاح العملية التعليمية مرتبط بنجاح الممارسة التربوية، وبطبيعة الآليات التدبيرية التي يعتمدها كل مدرس في فصله. وذلك من خلال الوعي باستراتيجيته التدريسية اتجاه التلاميذ، بكونهم ذوات في طور النمو تحتاج إلى المساعدة والإرشاد بالطرق المناسبة لبنيتها وتكوينها النفسي، ولا يمكن أن يتحقق النجاح إلا بالوعي بطبيعة اشتغال تلك البنيات من خلال التفاعلات القائمة بين مكوناتها المختلفة، خصوصا منها المعرفية والوجدانية. أما المسألة الثانية التي تمّ التركيز عليها فهي ضرورة الوعي بطبيعة البنية الخاصة للمدرس نفسه، وذلك من أجل منع أي انزلاق محتمل، سواء كان ذا طبيعة معرفية أم عاطفية. فالبعد المعرفي قد يتم تجاوزه عن طريق التكوين الذاتي المستمر وتراكم التجارب والخبرات. لكن المستوى العاطفي يبقى مسألة محرجة في مختلف المستويات العمرية للممارسة التربوية، خصوصا وأن المدرس تكون له سلطة استغلال البنيات النفسية الصغيرة التي ما تزال في طور التكوين لإعادة إنتاج أوضاع نفسية لاواعية قد يكون محروما منها. (شمعة) http://search.shamaa.org/abstract_ar.gif ID - 124538 OP - ص ص. 43-52 T1 - الفاعل التربوي وسؤال المعنى [مقال] UL - 1 http://search.shamaa.org/fulltext.gif http://search.shamaa.org/PDF/Articles/MOSe/SeNo68Y2017/se_2017-n68_043-052.pdf النص الكامل (PDF)