AU - مومن، محمد. AB - تحاول هذه الورقة طرح إشكالية العلاقة بين الأسرة والمدرسة. لقد تم اختيار الأسرة والمدرسة لاعتبارات عديدة، أهمها: 1) كون الأسرة تشكل الإطار المرجعي للطفل حيث يتمثل من خلالها معايير المجتمع وتقاليده وبالتالي تلعب دورا هاما في تحديد شخصيته ونمائها على أساس من دينامية العلاقة بين الوالدين والطفل المتمثلة في العلاقات النفسية التي تتم بين الطرفين وأسلوب معاملتها له. 2) كون المدرسة المؤسسة الثانية بعد الاسرة التي تمارس تأثيرها على الطفل، لاسيما أنه يقضي أغلب مراحل نموه فيها ومعظم وقته في الدراسة، هذا بالإضافة إلى ما أحلها المجتمع من مكانة خاصة في تربية أبنائه وتلبية حاجاتهم الأساسية. كانت هذه الإشكالية تطرح كمواجهة إيديولوجية لمعرفة لمن تعود الأولوية والمسؤولية في تحديد التوافق الدراسي. فالبعض يرى أنها تعود إلى الأسرة باسم حقوق الآباء والأعراف والتقاليد، والبعض الآخر يرجعها إلى المدرسة باسم حقوق الدولة أو الهيئة الاجتماعية أو باسم حقوق الطفل. وقد ختمت الورقة بالقول بأن المدرسة تقع عليها مسؤولية إعداد وتربية المتكونين وتزويدهم بمختلف العلوم والمعارف وفقا لقدراتهم واستعداداتهم والإمكانات المتاحة لهم، وهي إذ تقوم بهذا الدور فإنها بحاجة ماسة إلى أن توطد علاقتها مع مختلف أسر مجتمعها المحيط بها عن طريق الاتصال المباشر وغير المباشر، واضعة برامج وخطط تربوية متطورة من اجل أن يساهم الآباء والأمهات في تربية أطفالهم والمساعدة المطلقة لهم في مراجعة دروسهم والاهتمام بواجباتهم المدرسية. والمدرسة هي الأخرى تفتح أبوابها لاستقبال أولياء الأمور وتزودهم بكافة المعلومات عن الواقع التعليمي لأبنائهم وتشجعهم على الاستمرار في الدراسة، وتحيي فيهم روح التعاون. (شمعة) http://search.shamaa.org/abstract_ar.gif ID - 124537 OP - ص ص. 31-42 T1 - إشكالية العلاقة بين الأسرة والمدرسة وأثارها على التحصيل الدراسي [مقال] UL - 1 http://search.shamaa.org/fulltext.gif http://search.shamaa.org/PDF/Articles/MOSe/SeNo68Y2017/se_2017-n68_031-042.pdf النص الكامل (PDF)