AU - داودي، محمد.
AU - بن الطاهر، التيجاني
AB - أصبح الاهتمام بالأطفال ذوي صعوبات التعلم من أهم الأمور التي تشغل بال الباحثين وأهل الاختصاص في علم النفس وفي غيره من العلوم، نظرًا لازدياد عدد هؤلاء الأطفال في المجتمعات الحديثة من جهة، ولتطور أساليب الرعاية والتكفل بهم من جهة أخرى. ويعتبر التأهيل المعرفي لذوي صعوبات التعلم في مرحلة الطفولة المبكرة من أهم الأساليب الناجعة لتحسين مستوياتهم المعرفية والعقلية، وبالتالي تكوين شخصياتهم، ورفع مستوى أدائهم في المراحل اللاحقة من حياتهم. ويؤكد عدد من العلماء على أهمية التأهيل المعرفي في مرحلة مبكرة من حياة الطفل، لأن التأهيل في هذه المرحلة يكون أكثر يسرًا وفعالية، كما يكون الطفل أكثر تفاعلًا واستجابة للمواقف والخدمات التي تقدم له، وبالتالي تكون النتائج أفضل، في حين يرى علماء آخرون على أن الاهتمام بالأطفال ذوي صعوبات التعلم وتأهيلهم معرفيًا في هذه المرحلة المبكرة مهم، ولكنه غير كاف إذا لم تُعطَ أهمية لتحسين مستوى جودة الحياة الأسرية للطفل، من خلال توفير مناخ أسري آمن، وبيئة أسرية ثرية ومستقرة. إن الأسرة في نظرهم هي المؤسسة المسؤولة في نجاح التأهيل المعرفي للأطفال ذوي صعوبات التعلم، وهي المسؤولة عن الطفل وتنمية قدراته، وإدارة إنجازاته، ومن ثم تقوم بدور أساسي في عملية التخلص من صعوبات التعلم التي تواجهه، أو على الأقل التخفيف منها ما أمكن. ولذا جاءت هذه الدراسة لتحدد مفهوم التأهيل المعرفي، والتعريف بالمقاربات النظرية المفسرة لعملية التأهيل المعرفي للأطفال ذوي صعوبات التعلم، كما لتوضح خطوات التأهيل المعرفي، والتأكيد على أهمية هذا التأهيل المتزامن مع جودة الحياة الأسرية للطفل، وتبين معيقات نجاح التأهيل المعرفي، وأخيرًا تقديم اقتراحات عملية لنجاح التأهيل المعرفي. (الملخص المنشور) http://search.shamaa.org/abstract_ar.gif
ID - 122232
OP - ص ص. 641-649
T1 - التأهيل المعرفي وجودة الحياة الأسرية لذوي صعوبات التعلم في مرحلة الطفولة المبكرة [مقال]
UL - 1 http://search.shamaa.org/fulltext.gif http://revues.univ-ouargla.dz/images/banners/ASTimages/Ssocialesimages/SOCN27/S2752.pdf النص الكامل (PDF)