AU - حسانين، هناء قاسم
AB - تناولت هذه الورقة العلاقة بين الفهم القرائي ومعايير ضبط المفردات. إن الفهم القرائي بوصفه عملية عقلية تفكيرية لا يحدث فجأة أو دفعة واحدة، إنما يمر بمراحل متدرجة ومتراكمة ومتداخلة ومتفاعلة، ولا يمكن عزل المهارات أو المستويات أو الأنماط عملياً عن بعضها البعض، ولا يمكن كذلك إعطاء أفضلية لمهارة ما أو مستوى أو نمط على آخر. وتتابعها بهذا الشكل من مستوى الكلمة إلى الجملة إلى الفقرة بشكل منفصل يكاد يكون مستحيلاً فالقارئ مثلاً- لا يصل إلى الفهم الإبداعي إلا بعد إتقان مهارات الفهم الحرفي والاستيعابي إتقاناً تاماً، لذا فإن مهارات الفهم القرائي ومستوياته وأنماطه مترابطة. عرضت هذه الورقة ما له علاقة بضبط المفردات، حيث ينبغي عليها أن تمثل الكتب المقررة تحدياً للمتعلم، حتى يطرد نموه في تحصل المهارات الناضجة والأفكار الجديدة، ويجب ألا تكون صعبة أو تجعل التقدم مستحيلاً. ولا بد من تعزيز ضبط المفردات والمفاهيم في كتب القراءة للمرحلة الابتدائية وعلى المعلم شرح المفردات ومناقشتها مع التلاميذ بصوت عال يعزز قدرة التلميذ على فهم المفردات ويسهل عليه بشكل كبير. كما سلطت هذه الدراسة الضوء على ضرورة عمل القائمين على تطوير مناهج القراءة للمرحلة الابتدائية للتوجه على المستوى القصير لمراجعة المفردات لدى مناهج الصفوف الثلاثة الأولى وإصلاحها في فترة زمنية قصيرة، والعمل على تطوير مهارات المعلم وتطوير خبراته. (شمعة) http://search.shamaa.org/abstract_ar.gif
ID - 112168
OP - ص ص. 535-559
T1 - معايير ضبط المفرادات وعلاقتها بالفهم القرائي [مقال]