AU - بدران، شبل. AB - تناولت هذه الدراسة ظاهرة الدروس الخصوصية التي أفرزها النظام التعليمي في ظل اقتصاديات السوق والعولمة منذ أواسط السبعينات في مصر والوطن العربي، وتحديدا بعد انتهاج سياسة الانفتاح الاقتصادي والاندماج في النظام الرأسمالي العالمي. لقد أصبحت الدروس الخصوصية قضية تخص معظم شرائح المجتمع بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وأصبحت أيضا تهدد القيم الاجتماعية، وسادت مظاهر التسليع التعليمي والتربوي، حيث أصبح التعليم بضاعة وسلعة تجارية، ففي عام 2011 أنفقت مصر حوالي 20 مليار جنيه مصري على الدروس الخصوصية، وبذلك أصبح التعليم موضوعا رأسماليا قائما على الربح والتسويق والاستهلاك مما يمثل تحديا حقيقيا أمام التعليم. عرضت الورقة لأسباب هذه الظاهرة التي تبلورت فيما يلي: 1) إعتبار مجموع الدرجات هو المعيار الوحيد للالتحشقشاق بالتعليم الجامعي والعالي، 2) إن الاختبارات والامتحانات النهائية تهدف إلى قياس القدرة الأولية للطلاب وهي الحفظ والتذكر، ولا تعتمد على تنمية بقية القدرات كالفهم والتحليل والتركيب والنقد. 3) طبقية التعليم، فالبنية الاجتماعية تنعكس في تنمية النظام التعليمي متمثلة في تعدد أنماط وأشكال التعليم المؤسس على المكانة الاجتماعية والاقتصادية. تمّ التطرق أيضا إلى تداعيات وسلبيات التعليم الموازي التي تعوق مسيرة تطوير منظومة التعليم، منها: فقدان مكانة المعلم الاجتماعية، تشويه السياسة التعليمية، إختزال العملية التعليمية، طبقية المواد الدراسية. (شمعة) http://search.shamaa.org/abstract_ar.gif ID - 25987 OP - ص ص. 101-161 T1 - التعليم الموازي : الدروس الخصوصية واقتصاديات السوق [مقال]