AU - واهمي، خديجة.
AB - منذ انطلاق إصلاح منظومة التربية والتكوين بالمغرب (سنة 2000) مع صدور "الميثاق الوطني للتربية والتكوين" تمّ اعتماد المقاربة بالكفايات كمدخل لبناء المناهج الجديدة. من هنا تثير هذه الورقة مجموعة من التساؤلات وتكشف عن الأسباب الكامنة وراء هذا الاختيار. هل هو مجرد مجاراة لروح العصر، خاصة وأن بناء المناهج في العديد من الدول منذ نهاية القرن العشرين أصبحت تؤطره هذه المقاربة، أم أن وراء ذلك أسبابا أخرى أكثر عمقا؟ ما هي أسس هذه المقاربة، وما هي الإشكالات التي تطرحها عندما تتخذ كمدخل لبناء المناهج؟ وقد تبيّن من خلال التحليل أنّه على الرغم من الصعوبات التي واجهت تطبيق المقاربة بالكفايات، هناك تقويم إيجابي لتبنيها. فقد جعلت من "تعبئة المعارف" محورا تنصب فيه اهتمامات المدرسة، كما ساهمت في نقل المدرسة من منطق داخلي يعتمد مضامين المواد الدراسية لمنطق خارجي يتمحور حول "الوضعية المشكلة" واستثمار المكتسبات الدراسية خارج المدرسة حتى يصبح العمل المدرسي ذا معنى بالنسبة للتلاميذ. (شمعة) http://search.shamaa.org/abstract_ar.gif
ID - 17105
OP - ص ص. 21-30
T1 - المقاربة بالكفايات : مدخل لبناء المناهج التعليمية [مقال]
UL - 1 http://search.shamaa.org/fulltext.gif http://search.shamaa.org/PDF/Articles/MOCef/CefNo2Y2010/cef_2010-n2_021-030.pdf النص الكامل (PDF)