AU - المودني، عبد اللطيف
AB - تتناول هذه المقالة تحليل المقاربات البيداغوجية في علاقتها بالتدريس والتعلم، وذلك من خلال الإجابة عن الأسئلة الثلاثة التالية: 1) كيف تتحدد المقاربات البيداغوجية بين تعددية العرض المميز لها وبين النزوع نحو الأحادية في الطلب المؤسساتي؟ هذا يعني أن المقاربات البيداغوجية، حينما يتم توظيفها المؤسساتي لتصبح إحدى مكونات السياسة التعليمية المرتبطة بتدبير المناهج والبرامج وتنظيم أنشطة التدريس وعمليات التعلم ونظام الامتحانات والتقويم، فإنها تفقد طابعها التعددي كلما تمّ الاعتماد الرسمي على مقاربة بيداغوجية موحدة لتوجيه الفعل التربوي. 2) بأي معنى يمكن النظر إلى تلك المقاربات في علاقتها بالواقع ومن خلال فرضيتي استقلالية المدرس وتنمية التعلمات؟ إنّ الواقع التعليمي الميداني يفصح عن مفارقات عدّة في هذا المجال: المفارقة القائمة بين النمطية وبين التنوع، المفارقة المتمثلة في الإبدال المؤسساتي المتكرر لمقاربة بيداغوجية بغيرها، المفارقة القائمة بين الخطاب والواقع الميداني. 3) ما هي المداخل الكفيلة بالتجسيد العملي لنجاعة المقاربات البيداغوجية؟ من أهم هذه المداخل: أ) التجسيد العلمي لمدرسة متعددة الأساليب قائمة على عرض تربوي بخيارات منفتحة. ب) إعتماد برامج نموذجية لتجريب كل مقاربة بيداغوجية جيدة قبل الاتجاه نحو تعميم تطبيقها. ج) إدراج المقاربات البيداغوجية بتنوع خياراتها وتعدد مداخلها الوظيفية ضمن برامج التكوين الأساس والذاتي والمستمر للمدرسين والمؤطرين والمكونين. (شمعة) http://search.shamaa.org/abstract_ar.gif
ID - 17103
OP - ص ص. 16-20
T1 - المقاربات البيداغوجية ومفارقاتها بين استقلالية المدرّس وتنمية التعلمات [مقال]
UL - 1 http://search.shamaa.org/fulltext.gif http://search.shamaa.org/PDF/Articles/MOCef/CefNo2Y2010/cef_2010-n2_016-020.pdf النص الكامل (PDF)