AU - karam El Din, Magdy.
AU - Aziz, Samia Samy
AU - Khouessah, Howayda Mohamed
AB - إستهدف البحث مدى تأثر برنامج التكامل الحسي على تنمية قدرات الأطفال ضعاف السمع من أطفال ضعاف السمع فئة شديد إلى عميق ويعتمدون على معينات سمعية، وأطفال ذوي الاعتلال السمعي. وقد أجريت الدراسة على عينة مكونة من 24 طفلًا من جمعية نداء لرعاية ضعاف السمع في أطفال الفئة العمرية من 3-7 سنوات من الجنسين إناث 29.2% وذكور 70.8%. وقد تم تقويم القدرات العقلية للطفل، ذلك عن طريق تطبيق اختبار (ستانفورد- بينيه)- الصورة 4 (مليكة 1996)، برنامج بورتج، وبرنامج التكامل الحسي يونج 2000. وتم تطبيق برنامج التكامل الحسى للأطفال بواقع جلستين أسبوعيا؛ مدة الجلسة 20-30 دقيقة في غرفة تنمية الحواس لمدة 12 شهراً (مارس 2009- فبراير 2010). غرفة العلاج الحسي مصممة بشكل خاص لتحفيز الحواس جميعها، وهي تحتوي على كم كبير من الأدوات والأجهزة والألعاب التي تعمل على إثارة عدد من الحواس في الوقت نفسه مثل المقاعد المصنوعة من مواد وأقمشة خاصة تساعد على الاسترخاء وكذلك أنابيب البلاستيك المملوءة بفقاعات الهواء الملونة بألوان زاهية وأسلاك وألياف ضوئية مضاءة بألوان شديدة التنوع لتحفيز حاسة البصر، وتحتوي هذه الغرفة كذلك على أدوات خاصة تعمل على إخراج البخار والروائح الجميلة والعطور المتنوعة التي تساعد على الاسترخاء وتحفيز حاسة الشم، وكذلك أدوات تقوم بتسليط الضوء على الأسقف والجدران بألوان خاصة وتأثيرات ضوئية خاصة لتحفيز حاسة البصر. بالإضافة إلى أجهزة وألعاب تصدر أصواتا خاصة عند الضغط عليها لتحفيز حاسة السمع. من المميزات المهمة في العلاج متعدد الحواس هو عدم اعتماده التعليمات الشفهية أو المكتوبة وبذلك يصير من الممكن استخدامه مع الحالات التي تعاني من اضطراب شديد التواصل وفي فهم التعليمات، حيث يمكن تقديم جلسات علاجية للحالات التي لا يمكن استخدام الطرق والوسائل الأخرى معها في العلاج نظرا لشدة الإعاقة التي يعانون منها. نتائج الفروق كانت ذات دلالة إحصائية بين القياس القبلي والبعدي على مقياس ستانفورد بينيه لقياس نسبة الذكاء لكل من الأطفال ضعاف السمع، وخلل السمع (نيورباثي) كلا على حدة، ولكن لم يكن هنالك فروق ذات دلالة إحصائية بين الأطفال ضعاف السمع، وخلل السمع (نيورباثي). وقد أشارت نتائج البحث إلى وجود تحسن ملحوظ للأطفال بعد انتهاء الجلسات في درجة التفاعل والإدراك والاتزان الحركي للأطفال ضعاف السمع، وخلل السمع (نيورباثي)، كما أن سمات الشعور بالسعادة وزيادة نسبة التركيز والاستيعاب كانت من أهم المظاهر الإيجابية بتحسن حالة الأطفال، وهذا أتاح لهم مواصلة حياتهم العامة بشكل أفضل، وكثير منهم التحق بمدارس دمج عادية. (الملخص المنشور) http://search.shamaa.org/abstract_ar.gif
ID - 19076
OP - pp. 57-63
T1 - Impact of sensory integration program therapy on development of hard of hearing children [Article]