AU - رشيد، زواد. AB - تناقش هذه الدراسة ظاهرة الانحراف، باعتبارها لا تنسلخ عن إطار التغيير الذي يعيشه المجتمع، ومن ثم تؤكد الدراسة على أن ظاهرة الانحراف مشكلة اجتماعية تولدها التغيرات المختلفة التي تعيشها مؤسسات التنشئة الاجتماعية، ويخضع لها الآباء والأبناء الذين يرون انحرافهم أحيانا نوعا من التكيف مع نمط الحياة التي يرغبون في الوصول إليها إذا وجدوا الذين يشجعونهم على انتهاج هذا النمط من الحياة. وقد اعتمدت هذه المقالة على مؤسستين من أهم مؤسسات التنشئة الاجتماعية وهما الأسرة والمدرسة. وقد أمكن القول بأن الأسرة تكون مصدرا للانحراف من خلال اتجاهات التنشئة الاجتماعية السلبية التي تتبناها في تنشئة أفرادها كالإهمال والكراهية. كما تمّ التأكيد على دور وأهمية المدرسة في حياة الطفل، مع التأكيد على دور المعلم كفرد في تكوين شخصية الطفل وتطويرها ورعايتها حق الرعاية. (شمعة) http://search.shamaa.org/abstract_ar.gif ID - 19038 OP - ص ص. 233-244 T1 - علاقة الانحراف بمؤسسات التنشئة الاجتماعية [مقال]