تصور مقترح لتنمية المهارات الحياتية لدى طلاب المرحلة الثانوية في ضوء التحديات والإتجاهات المعاصرة : رؤية تربوية إسلامية
تمثلت أهداف الدراسة فيما يلي: 1) تحديد مفهوم المهارات الحياتية، وأهم قوائمها وتصنيفاتها الحديثة وأهمية اكتسابها وأساليب تنميتها. 2) معرفة أهم التحديات المعاصرة اتلي تواجه المجتمع الإسلامي بوجه عام وطلاب المرحلة الثانوية بالمملكة العربية السعودية بوجه خاص وكيفية التعامل معها في ظل توجيهات التربية الإسلامية. 3) بيان الجهود الحالية للتعليم الثانوي في تنمية المهارات الحياتية عبر تجارب تطويره وأنواعه المختلفة مع بيان الخصائص النفسية والعقلية والاجتماعية للطالب في هذه المرحلة والطرق الشرعية والتربوية للتعامل معه. 4) تقدم تصور مقترح لتنمية المهارات الحياتية لطلاب المرحلة الثانوية والخاصة ب(مهارات التواصل الاجتماعي، مهارات التفكير، مهارات العمل اليدوي واستخدام التقنية) في ضوء التحديات المعاصرة ورؤية تربوية إسلامية. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي، وتوصلت إلى مجموعة من النتائج كان من أبرزها ما يلي: 1) أن العالم بما يعيشه اليوم من طفرة علمية وتكنولوجية غير مسبوقة يواجه تحديات مختلفة لها تأثيراتها المتعددة على المجتمع عموماً وعلى طلاب المرحلة الثانوية خصوصاً. 2) أن التعليم المبني على المهارات الحياتية أضحى مطلباً أساسياً تنادي به المنظمات الدولية والمؤسسات التربوية والتعليمية المختلفة وتسعى إليه الدول الغنية والفقيرة على السواء، وهو يكلف الكثير من الجهد والمال، ويتطلب العديد من التضحيات والدعم اللامحدود، إذ لن تتحقق أية نتائج مرضية دون ذلك. 3) من خلال استعراض تجارب وخبرات الدول في مجال تطبيق تعليم المهارات الحياتية نجد أن تعليم المهارات الحياتية يتم من خلال ثلاثة مداخل رئيسية: المناهج الدراسية- البرامج التدريبية- الأدلة الإرشادية. 4) تفتقر المرحلة الثانوية إلى أنشطة علمية وعملية إثرائية تعنى بتعليم وتنمية المهارات الحياتية لدى الطلاب. 5) توجد مظاهر للعناية بالمهارات الحياتية في المرحلة الثانوية ولكن دون خطة علمية شاملة ومحكمة. (ملخص المؤلف بتصرف)