قلق المستقبل والحساسية الانفعالية لدى طلبة المرحلة الثانوية
هدف البحث للتعرف على مستوى كل من قلق المستقبل والحساسية الانفعالية لدى طلبة المرحلة الثانوية بالإضافة إلى التعرف على الفروق في كل من قلق المستقبل، والحساسية الانفعالية تبعا لبعض المتغيرات الديموغرافية مثل متغير النوع (ذكور/ إناث) ومتغير التخصص الدراسي (علمي/ أدبي). واعتمد البحث على المنهج الوصفي، وبلغت عينة البحث (375) طالبا وطالبة من طلبة المرحلة الثانوية طبق عليهم مقياسي قلق المستقبل - الحساسية الانفعالية) وباستخدام واختبار "ت" وتحليل التباين، أسفرت النتائج عن وجود مستوى مرتفع من قلق المستقبل بأبعاده (قلق الصحة وقلق المستقبل المدرسي والمهني) لدى طلبة المرحلة الثانوية، كما كشفت النتائج عن مستوى متوسط من الحساسية الانفعالية في بعد الحساسية الفردية السالبة، ومستوى مرتفع في بعدي الحساسية الموجبة للأقران والابتعاد العاطفي، وأشارت النتائج أيضا إلى وجود فروق دالة إحصائيا في قلق المستقبل تعزي لمتغير النوع (ذكور/ إناث) لصالح الإناث وعدم وجود فروق دالة إحصائيا في قلق المستقبل تعزي لمتغير التخصص الدراسي (علمي/ أدبي)، كما بينت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائيا في الحساسية الانفعالية تعزي لمتغير النوع (ذكور/ إناث) وكذا عدم وجود فروق دالة إحصائيا في الحساسية الانفعالية تعزي لمتغير التخصص الدراسي (علمي/ أدبي) لدى طلبة المرحلة الثانوية. (الملخص المنشور)