درجة توظيف تطبيقات الذكاء الإصطناعي التوليدي في مهارات التدريس من وجهة نظر طالبات كلية التربية بجامعة أم القرى
هدفت الدراسة إلى التعرف على درجة توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في مهارات التدريس من وجهة نظر طالبات كلية التربية بجامعة أم القرى. واتّبعَت الدراسة المنهج الوصفي، وتكوّنَت عينة الدراسة من (91) طالبة من طالبات التدريب الميداني بتخصص الطفولة المبكرة بجامعة أم القرى تم اختيارهن بطريقة عشوائية. ولتحقيق أهداف الدراسة تم إعداد استبانة من قِبل الباحثات مكوَّنة من ثلاثة محاور رئيسة. وأظهرت نتائج الدراسة: أن أهمية توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في مهارات التدريس جاءت بدرجة (مرتفعة جدًّا)، وأن درجة توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي (في مهارات التدريس) جاءت (مرتفعة)، وأن معوقات توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في مهارات التدريس جاءت بدرجة (مرتفعة)، بالإضافة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α≤0.05) بين متوسط استجابات طالبات كلية التربية بجامعة أم القرى على كلٍّّ من: محور درجة أهمية توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في مهارات التدريس، ومحور درجة توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في مهارات التدريس (التخطيط، التنفيذ، التقويم)، وفقًا لمتغير (الدورات التدريبية في مجال الذكاء الاصطناعي)، وقد كانت هذه الفروق لصالح الحاصلات على دورات تدريبية في مجال الذكاء الصناعي (من 1 إلى 5 دورات)، بينما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α≤0.05) بين متوسط استجابات طالبات كلية التربية بجامعة أم القرى على محور معوقات توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في مهارات التدريس وفقًا لمتغير (الدورات التدريبية في مجال الذكاء الاصطناعي). وفي ضوء هذه النتائج قدمتالدراسة عددًا من التوصيات، أبرزها: توجيه أنظار طالبات التدريب الميداني إلى استخدام الأساليب الصحيحة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في التدريس لما لها من أهمية في توفير الجهد والوقت والتكلفة، وعقد دورات تدريبية لطالبات التدريب الميداني بما يسهم في زيادة خبراتهن ومعارفهن وصَقْل مهاراتهن نحو توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في التدريس. (الملخص المنشور)