دور جامعة الطائف في إعداد قيادات الصف الثاني


En

هدفت الدراسة إلى التعرف على دور جامعة الطائف في إعداد قيادات الصف الثاني من خلال المحاور التالية: المنهجية القيادية، إدارة المواهب القيادية، بناء جدارات القيادة، التوجيه والتمكين الذاتي (coaching) وذلك من وجهة نظر قياداتها الأكاديمية. اشتملت عينة الدراسة بأسلوب الحصر الكلي على (110) من القادة الأكاديميين بجامعة الطائف (عميد، وكيل عمادة، رئيس قسم، نائب رئيس قسم). اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، والاستبانة كأداة للدراسة. توصلت الدراسة للعديد من النتائج، أهمها: أن دور جامعة الطائف في إعداد قيادات الصف الثاني جاء بدرجة متوسطة ومتوسط حسابي (2.14). وجاء ترتيب محاوره الأربعة تنازليا: تبني المنهجية القيادية، بناء الجدارات القيادية، التوجيه والتمكين الذاتي (coaching)، إدارة المواهب القيادية، وجميعها كانت بدرجة متوسطة، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05) بين استجابات أفراد العينة حول محاور الاستبانة ككل وفقا لمتغير الرتبة الأكاديمية لصالح أستاذ مساعد، ووفق متغير الجنس لصالح الإناث، ووفق متغير العمل الحالي لصالح عميد/ة. توصي الدراسة: بتوفير جامعة الطائف لخدمات التوجيه والتمكين الذاتي (Coaching)، ومعالجة نقاط الضعف وتحرير الطاقات واستثمار الإمكانيات القيادية، وتوجيه الجامعة للمزيد من الاهتمام لإدارة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين وخدمة احتياجاتهم، وإنشاء مركز لإعداد قادة المستقبل بالجامعة يتبنى المنهجية القيادية وفق المحاور والجدارات الواردة في الدراسة. (الملخص المنشور)