كفايات التعليم الإلكتروني لدى معلمي بطيئي التعلم في ظل جائحة فيروس كورونا


En

هدف البحث إلى التحقق من كفايات التعليم الإلكتروني لدى معلمي بطيئي التعلم من خلال فحص ستة أبعاد هي: كفاية الثقافة التكنولوجية، التخطيط والتصميم التعلم نحو التعليم الإلكتروني واستخدام الوسائط المتعددة التعلیمیة، قیادة الحاسوب، إدارة الوقت، كفاية التحفيز، التقييم والتقويم. والتي تمثل الكفايات اللازم توافرها لدى معلمي بطيئي التعلم المدمجين في التعليم العام لتمكينهم من الانتقال من التعليم التقليدي المباشر للتعليم عن بعد. صممت الأداة إلكترونيا لمعلمي بطيئي التعلم في المناطق التعليمية الستة. بلغت عينة الدراسة (292) معلم ومعلمة من الذكور والإناث في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة. تأتي أهمية الدراسة كونها تعتبر من بحوث المرحلة الطارئة في التعليم بوزارة التربية في ظل جائحة فيروس كورونا، وتتناول فئة من المعلمين قليل ما يلسط على الكفايات لديهم لكونهم ينتمون للتعليم النوعي داخل التعليم العام فيتم تعميم ما يتعلق بمعلمي التعليم العام على معلمي بطيئ التعلم دون مراعاة لخصوصية الفئة التي يتعاملون معها. جاءت نتائج البحث تشير إلى إن كفايات التعليم الإلكتروني لدى المعلمين جاءت في المستوى المتوسط بشكل عام نحو التعليم عن بعد، ولا يوجد أي فروق دالة إحصائيا وفقا لمتغيرات البحث الثلاثة المتمثلة في خبرة تعليم في فصول بطيئي التعلم والتدريب الإلكتروني واختلاف المرحلة التعليمية التي يدرس بها المعلم. (الملخص المنشور)