درجة ممارسة القيادة المرنة لدى رؤساء الأقسام في الجامعات الأردنية وعلاقتها بمستوى النضج الوظيفي من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية


En

هدفت هذه الدراسة التعرف إلى درجة ممارسة القيادة المرنة لدى رؤساء الأقسام في الجامعات الأردنية وعلاقتها بمستوى النضج الوظيفي من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية، واستخدم المنهج الوصفي المسحي الارتباطي، وتكوّن مجتمع الدراسة من جميع أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الحكومية الأردنية في إقليم الشمال في الأردن والمتمثلة في: (جامعة آل البيت، وجامعة اليرموك، وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية)، وعددهم (3244) عضو هيئة تدريس، واختيرت عينة الدراسة بالطريقة المتاحة، وتكونت من (313)عضو هيئة تدريس، وشكلت ما نسبته (9.65%) من مجتمع الدراسة، وطورت أداة الدراسة على شكل استبانة موزعة على ثلاثة أجزاء: (متغيرات الدراسة، والقيادة المرنة، والنضج الوظيفي). وأظهرت النتائج: 1) أن درجة ممارسة القيادة المرنة لدى رؤساء الأقسام في الجامعات الأردنية من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية جاءت مرتفعة على جميع المجالات عدا مجال الموضوعية الذي جاء بدرجة متوسطة، حيث جاءَ بالرتبة الأولى مجال التواضع، وجاء بالرتبة الثانية مجالي الهدوء والحكمة وجاءَ بالرتبة الأخيرة مجال الموضوعية، وبينت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط إجابات أفراد العينة لدرجة ممارسة القيادة المرنة لدى رؤساء الأقسام في الجامعات الأردنية تعزى لمتغيرات الجنس، والرتبة الأكاديمية، وعدد سنوات الخبرة. 2) أن مستوى النضج الوظيفي لدى رؤساء الأقسام في الجامعات الأردنية من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية جاءَ مرتفعاً، ولجميع المجالات عدا مجال المقدرة على اتخاذ القرارات الذي جاء متوسطاً، حيث جاءَ بالرتبة الأولى مجال التخطيط الوظيفي، وجاءَ بالرتبة الثانية مجال بيئة العمل، وجاء بالرتبة الثالثة مجال حل المشكلات جاءَ بالرتبة الأخيرة مجال المقدرة على اتخاذ القرارات، وبينت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط إجابات أفراد العينة على مستوى بمستوى النضج الوظيفي لدى رؤساء الأقسام في الجامعات الأردنية تعزى لمتغيرات الجنس، والرتبة الأكاديمية، والخبرة. 3) عن وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين درَجَة ممارسة القيادة المرنة ومستوى النضج الوظيفي لدى رؤساء الأقسام في الجامعات الأردنية، وأوصت الدراسة بأن يأخذ رؤساء الأقسام بعين الاعتبار إمكانيات الجامعة عند اتخاذهم للقرارات، وأن تتم مساعدة الموظفين على تجاوز العقبات التي تعترض تحقيق أهدافهم بمختلف الوسائل الممكنة. (ملخص المؤلف)