دور المهارات الرقمية لدى أعضاء هيئة التدريس في تحسين جودة العملية التعليمية الأكاديمية : الواقع والمأمول


En

تتناول الدراسة أهمية التعليم الرقمي بكافة عناصره وضرورة امتلاك أعضاء هيئة التدريس للمهارات المرتبطة به وذلك نتيجة الثورة الهائلة في مجال تكنولوجيا التعليم والاتصالات، التي أدت إلى كسر الحواجز الجغرافية والزمانية بين دول العالم، كما أحدثت هذه الثورة تغييرات وتطورات في طبيعة عمليتي التعليم والتعلم، وانعكس ذلك على مجال تكنولوجيا التعليم فظهرت العديد من المستحدثات التكنولوجية، التي أصبح تفعيلها وتوظيفها في العملية التعليمية ضرورة حتمية للاستفادة منها في تحسين جودة العملية التعليمية الأكاديمية. وتهدف الدراسة إلى التعرف على دور المهارات الرقمية وأهميتها في التعليم الأكاديمي، الكشف عن مؤشرات الجودة في العملية التعليمية الأكاديمية، بالإضافة إلى التعرف على دور عضو هيئة التدريس حيال دمج التقنية في التعليم وتنمية المهارات الرقمية. اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي من خلال مراجعة وتحليل الأدبيات والدراسات السابقة المتعلقة بهذا الموضوع. أوصت الدراسة بضرورة التدريب والتطوير المستمر لإعضاء هيئة التدريس بالجامعات على مواكبة مستجدات الثورة التقنية وتعزيز مهاراتهم الرقمية وطرق توظيفها في العملية التعليمية الأكاديمية، إتاحة وتوظيف المصادر الرقمية في العملية التعليمية الأكاديمية، إيجاد تشريعات أكاديمية حاكمة للبيئة الرقمية وجميع القضايا المتصلة بالمعلومات وبثها واستخدامها وحماية الحقوق الفكرية بالإضافة إلى تشجيع أعضاء هيئة التدريس على ممارسة الأرشفة الرقمية لبحوثهم ومحاضراتهم من أجل إتاحاتها لأعضاء هيئة التدريس الآخرين وكذلك للطلاب من خلال مواقعهم الشخصية أو مواقع كلياتهم وأقسامهم العلمية. (الملخص المنشور)