درجة تطبيق مديري مدارس تربية لواء البادية الشمالية الغربية لإدارة الجودة الشاملة وعلاقتها بالتنمية المهنية المستدامة للمعلمين


En

هدفت هذه الدراسة التعرف إلى درجة تطبيق مديري مدارس تربية وتعليم لواء البادية الشمالية الغربية لإدارة الجودة الشاملة وعلاقتها بالتنمية المهنية المستدامة للمعلمين. ولتحقيق هدف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي المسحي الإرتباطي، واختيار عينة عشوائية بسيطة تكونت من (300) معلما ومعلمة من مدارس مديرية تربية وتعليم لواء البادية الشمالية الغربية، طبق عليهم استبانة تكونت من محورين الأول لقياس درجة تطبيق إدارة الجودة الشاملة وتضمنت أربعة مجالات وهي (التزام الإدارة المدرسية، التركيز على رضا المستفيد، العمل كفريق، التحسين المستمر)، وقد بلغ عدد فقراتها (20) فقرة، أما المحور الثاني فكان لقياس مستوى التنمية المهنية المستدامة للمعلمين وتضمنت أربعة مجالات وهي (التواصل، التدريب والتطوير، توظيف تقنيات المعلومات والاتصالات، تنمية مهارات التدريس) وقد بلغ عدد فقراتها (20) فقرة، وذلك بعد أن تم التحقق من صدقها وثباتها. وتوصلت الدراسة إلى النتائج الآتية: 1) جاءت درجة تطبيق مديري مدارس تربية وتعليم لواء البادية الشمالية الغربية من وجهة نظر المعلمين مرتفعة في جميع المجالات، 2) وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لأثر متغير المؤهل العلمي في درجة تطبيق مديري مدارس تربية وتعليم لواء البادية الشمالية الغربية لإدارة الجودة الشاملة من وجهة نظر المعلمين في مجال التحسين المستمر والدرجة الكلية وجاءت هذه الفروق لصالح البكالوريوس، 3) عدم وجود فروق تعزى لأثر متغيرات الجنس وسنوات الخبرة. 4) أن مستوى التنمية المهنية المستدامة للمعلمين من وجهة نظر المعلمين جاءت مرتفعة في جميع المجالات، 5) وجود فروق ذات دلالة إحصائية في جميع المجالات والدرجة الكلية باستثناء مجال التواصل تعزى لأثر متغير الجنس وجاءت الفروق لصالح الإناث، 6) وجود فروق تعزى لأثر المؤهل العلمي في مجال تنمية مهارات التدريس والدرجة الكلية وجاءت الفروق لصالح البكالوريوس، 7) وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير سنوات الخبرة وجاءت لصالح مستوى المتغير (10 سنوات فأكثر) في مجال التدريب والتطوير. 8) وجود علاقة ارتباطية إيجابية طردية بين تطبيق مجالات إدارة الجودة الشاملة ومجالات التنمية المهنية المستدامة للمعلمين. وفي ضوء نتائج الدراسة توصي الدراسة بمجموعة من التوصيات أهمها: 1) عقد ورشات دورية من قبل الجهات المختصة في وزارة التربية والتعليم لحث مديري المدارس نحو توجيه المعلمين لإجراء البحوث، 2) التنسيق بين مديري المدارس وقسم تكنولوجيا التعليم والمعلومات في مديرية التربية والتعليم لتوفير التقنيات الحديثة اللازمة لخدمة العملية التعليمية وتدريب المعلمين على استخدامها. (ملخص المؤلف)