درجة ممارسة مديري مدارس لواء البادية الشمالية الغربية للقيادة التبادلية والتحويلية وعلاقتها بالانغماس الوظيفي للمعلمين
هدفت الدراسة التعرف إلى درجة ممارسة مديري مدارس لواء البادية الشمالية الغربية للقيادة التبادلية والتحويلية وعلاقتها بالانغماس الوظيفي للمعلمين، والتعرف إلى أثر متغيرات (الجنس، والمؤهل العلمي، وسنوات الخبرة) في ذلك، وتكونت عينة الدراسة من (350) معلماً ومعلمة، تم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة من مجتمع الدراسة والذي بلغ (2409) معلماً ومعلمة. تم استخدام المنهج الوصفي المسحي الارتباطي، حيث تم استخدام أداة محكمة لجمع البيانات من عينة الدراسة. وقد أظهرت النتائج: 1) أن درجة ممارسة مديري مدارس لواء البادية الشمالية الغربية للقيادة التبادلية والتحويلية كانت مرتفعة، وجاءت القيادة التحويلية في المرتبة الأولى والقيادة التبادلية في المرتبة الثانية، وجاءت أبعاد القيادة التبادلية مرتبة كالآتي: مجال المكافأة المشروطة بالمرتبة الأولى ويليه مجال الإدارة بالاستثناء الإيجابية وجاءت بدرجة تقدير مرتفعة، وفي المرتبة الثالثة جاء مجال الإدارة بالاستثناء السلبية بدرجة متوسطة. أما أبعاد القيادة التحويلية فجاءت جميعها بدرجة تقدير مرتفعة. أما أبعاد الانغماس الوظيفي فقد جاءت جميع المجالات بدرجة تقدير مرتفعة. 2) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لأثر الجنس وسنوات الخبرة في درجة ممارسة القيادتين التبادلية والتحويلية، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لأثر المؤهل العلمي في القيادة التحويلية وجاءت الفروق لصالح البكالوريوس، بينما تبين عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في القيادة التبادلية، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لأثر الجنس في جميع المجالات باستثناء مجال الانغماس المعرفي وجاءت الفروق لصالح الذكور، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لأثر سنوات الخبرة والمؤهل العلمي لجميع مجالات الانغماس الوظيفي. 3) وجود علاقة ارتباطية إيجابية بين درجة ممارسة القيادة التبادلية والقيادة التحويلية ومستوى الانغماس الوظيفي للمعلمين. وفي ضوء النتائج أوصت الباحثة بعدد من التوصيات ومنها: 1) اعتماد القيادة التبادلية والتحويلية والاستمرار باتباعهما من قبل مديري المدارس بالاستفادة من مزايا التحفيز والمكافآت، من أجل زيادة دافعية المعلمين وحماسهم للعمل وتشجيعهم على الانغماس فيه. 2) إجراء المزيد من الدراسات المستقبلية لربط القيادات الحديثة بمتغيرات إدارية هامة تنعكس على أداء المعلمين في الميدان التربوي مثل التمكين والكفاءة الذاتية أو الروح المعنوية. (ملخص المؤلف)