التكتم الإنفعالي وعلاقته بالاكتئاب لدى الأحداث الجانحين وغير الجانحين
تكمن مشكلة الدّراسة في التساؤل الرّئيس التالي: هل توجد علاقة بين أبعاد التكتم الإنفعالي (صعوبة وصف المشاعر، صعوبة تحديد المشاعر، والتفكير الموجه للخارج) والاكتئاب لدى كل من الأحداث الجانحين وغير الجانحين؟ تكون مجتمع الدراسة من (200) حدثا من المقيمين بدار الملاحظة الاجتماعية بالرياض، و(300) طالبا من مدارس السمو الثانوية. وتكونت عينة الدراسة من (101) ذكرا من الأحداث الجانحين وغير الجانحين؛ حيث اشتملت على (47) حدثا جانحا من المقيمين في دار الملاحظة، و(54) من الأحداث غير الجانحين الموجودين في مدارس السمو الأهلية. اعتمد الباحث على المنهج الوصفي الارتباطي المقارن للتحقق من تساؤلات الدراسة، نظرا لأنه الأنسب لموضوع الدراسة وتساؤلاتها وأهدافها. أهم النّتائج: 1) توجد علاقة إحصائية دالة موجبة عند مستوى أقل من (0.01) بين الدرجة الكلية للتكتم الإنفعالي وبعديه (صعوبة التعبير عن المشاعر، وصعوبة تحديد المشاعر) وبين درجات الاكتئاب لدى العينة الكلية من الجانحين وغير الجانحين. 2) توجد علاقة إحصائية دالة موجبة عند مستوى أقل من (0.01) بين الدرجة الكلية للتكتم الإنفعالي وبعديه (صعوبة التعبير عن المشاعر، وصعوبة تحديد المشاعر)، وبين درجات الاكتئاب لدى عينة الأحداث الجانحين. 3) توجد علاقة إحصائية دالة موجبة عند مستوى أقل من (0.01) بين الدرجة الكلية للتكتم الإنفعالي وبعديه (صعوبة التعبير عن المشاعر، وصعوبة تحديد المشاعر)، وبين درجات الاكتئاب لدى عينة الأحداث غير الجانحين. 4) عدم وجود فروق دالة إحصائيا في متوسط درجات صعوبة التعبير عن المشاعر وصعوبة تحديد المشاعر بين الأحداث الجانحين وغير الجانحين. 5) وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسط درجات الأحداث غير الجانحين والمتوسط الفرضي للدرجة الكلية للاكتئاب والفروق في صالح الوسط الفرضي. أهم التوصيات: 1) لفت انتباه القائمين على الجانحين إلى أهمية إعداد برامج إرشادية من شأنها خفض الاكتئاب لدى الجانحين. 2) إعداد برامج إرشادية من شأنها تنمية التفكير المنفتح بدلا من التكتم الإنفعالي. (ملخص المؤلف)