الوعي بالأمن السيبراني والاستهواء الفكري ونوعية الحياة الأسرية كمنبئات بالابتزاز الإلكتروني لدى المراهقين مستخدمي الإنترنت


En

تهدف الدراسة إلى فحص طبيعة العلاقة بين الابتزاز الإلكتروني (الضحية) وكل من الوعى بالأمن السيبراني، والاستهواء الفكري، ونوعية الحياة الأسرية، والكشف عن دور متغيرات الدراسة في التنبؤ بالابتزاز الإلكتروني (الضحية)، وكذلك الكشف عن تأثير متغيري النوع (ذكور/ إناث) ونوع التعليم (ثانوي عام/ ثانوي فني) والتفاعل بينهما على الابتزاز الإلكتروني (الضحية) لدى عينة من المراهقين مستخدمي الأنترنت، تكونت العينة من (350) مراهق ومراهقة، من مدارس الثانوية العامة (180) ومن مدارس الثانوية الفنية (170)، وبواقع (152) مراهق، (198) مراهقة، تراوحت أعمارهم ما بين (15-18) عاما بمتوسط قدره (16.9) عاما، وانحراف معياري (± 1.6). تم إعداد مقياس للابتزاز الإلكتروني (الضحية) ومقياس للوعى بالأمن السيبراني ومقياس للاستهواء الفكري ومقياس للنوعية الحياة الأسرية وحساب خصائصهم السيكومترية، وقد أسفرت النتائج عن وجود علاقة ارتباطية سالبة بين الابتزاز الإلكتروني والوعى بالأمن السيبراني ونوعية الحياة الأسرية، ووجود علاقة ارتباطية موجبة بين الابتزاز الإلكتروني والاستهواء الفكري، كما كشفت النتائج أيضا عن إسهام كل من الوعى بالأمن السيبراني والاستهواء الفكري ونوعية الحياة الأسرية في التنبؤ بالابتزاز الإلكتروني لدى المراهقين مستخدمي الأنترنت، وأن متغير الاستهواء الفكري أفضل المتغيرات المدروسة إسهاما في الابتزاز الإلكتروني لدى أفراد العينة الكلية، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية في الابتزاز الإلكتروني (الضحية) بين المراهقين مستخدمي الأنترنت تعزى إلى النوع لصالح الإناث، ونوع التعليم لصالح مدارس الثانوي الفني، وعدم وجود تأثير دال إحصائيا لتفاعل متغيري النوع ونوع التعليم على الابتزاز الإلكتروني لدى أفراد العينة من المراهقين مستخدمي الأنترنت، وقد تم تفسير النتائج في ضوء ما انتهت إليه نتائج البحوث والدراسات السابقة، وتقديم بعض التوصيات والمقترحات. (الملخص المنشور)