تجليات عضويتي اللغوية المواجهة للتحديات المستمرة
مكنت تعددية اللغة الانجليزية من استخدام أنواعها المختلفة في السياقات الثقافية التي لا ترتبط تقليديا باللغة. ومع ذلك، يبقى التباين في الإنجليزيات سمة رئيسية لعولمة اللغة وتوطينها. حيث كان انتشار استخدام اللغة الإنجليزية في الكويت نتيجة لإقامة علاقات إمبريالية أُعيد تشكيلها خلال حقبة الحماية البريطانية. فقد "أرست" اللغة الإنجليزية بيئة لغوية محلية في الكويت، بوساطة الأيديولوجيات اللغوية، ولا يزال انتشارها مستمرا بفرض الممارسات والأيديولوجيات الاستعمارية للعولمة الرأسمالية الحديثة. وأزعم أن تعددية اللغة الإنجليزية في تجربة الكويت المعقدة تجسد، بوعي أو بغير وعي، آلية لتسهيل علاقات قوة محلية مشكلة عالميا بين مجموعات الناطقين باللغة "الأصلية" و"غير الأصليين"، مما يجعلها متباينة. وسأبين في هذا البحث، عن مدى تأثير ظاهرة الانجليزيات المتباينة على حياتي بوصفي معلمة لغة انجليزية كويتية (KELT). من خلال كتابة تجليات شخصية، أجريت دراسة إثنوغرافية ذاتية نقدية استجابة لمسار ممارستي وتدريسي للغة الإنجليزية. إذ شكل مفهوم المجتمع المتخيل لدى أندرسون (1983، 2006) ومغالطة المتحدث الأصلي لدى فيليبسون (1992) الإطار النظري الذي وجه الدراسة وبين ديمومة ديناميكيات القوة غير المتكافئة بين المعلمين "الأصليين" و "غير الأصليين" الناطقين باللغة الإنجليزية في الكويت.هي، جينغ (معهد اللغات الأجنبية، جامعة تونغلينغ، الصين). (الملخص المنشور)